بلدي نيوز
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، أن أعضاء الناتو يجرون نقاشات شفافة وصريحة حيال مستجدات الأوضاع في شمال شرقي سوريا، جاء ذلك في تصريح للصحفيين على هامش الجلسة الأولى لاجتماع وزراء دفاع دول الناتو ببروكسل.
وأطلقت تركيا في 9 تشرين الأول عملية "نبع السلام" للقضاء على فصيل الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا من أجل تأمين حدود تركيا والمساعدة في تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين وضمان السلامة الإقليمية لسوريا، لكن تركيا علقت العملية بهدنة مع الولايات المتحدة في 18 الشهر الجاري لمدة 120 ساعة ثم هدنة مع روسيا بدأت 22 الشهر تستمر لمدة 150 ساعة وأعلنت وزارة دفاعها نهاية العملية.
وشدد ستولتنبرغ، أن الحلف يدعم مسيرة الحل السياسي في سوريا، رغم "وجود اختلافات في الرؤى بين دول الحلف حيال الأزمة السورية، وأن أعضاء الناتو قادرون على تجاوز تلك الاختلافات، كما حصل في السابق".
وذكر ستولتنبرغ، أن جميع أعضاء الحلف يركزون حاليا على مستقبل سوريا، وبيّن أن المستجدات الأخيرة ساهمت في تخفيف وتيرة العنف إلى حد كبير.
وقال ستولتنبرغ، "أعضاء الناتو أقروا بمخاوف تركيا الأمنية على حدودها مع سوريا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل المزيد من المسؤولية لإحلال الأمن والاستقرار في تلك المنطقة.
كما أوضح بأن الدول الأعضاء في الحلف، متفقة على ضرورة الحفاظ على المكاسب التي تحققت في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز
