بلدي نيوز
عارضت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إنشاء تركيا قواعد عسكرية لها في سوريا واعتبرته انتهاكا لوحدة الأراضي التابعة لدمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، خلال تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية، "نعارض إقامة أنقرة مواقع عسكرية في سوريا، يجب حل القضايا بالسبل الدبلوماسية، واحترام وحدة أراضي سوريا".
ويوم السبت الفائت 19 أكتوبر 2019، بدأت القوات التركية بإنشاء أول نقاط المراقبة بمنطقة شمال شرقي سوريا.
وسيطر الجيشان الوطني السوري والتركي على مدينتي تل أبيض ورأس العين، خلال عملية "نبع السلام" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية.
وقالت مصادر محلية من رأس العين شمال الحسكة، إن القوات التركية بدأت بإنشاء أول نقطة مراقبة في منطقة مفرق شلاح جنوب رأس العين 17 كم.
وسبق أن أكد الرئيس التركي، أن الوحدات الكردية سوف تنسحب من المنطقة الحدودية خلال مدة الخمسة أيام التي بدأت الخميس، وأضاف بتصريحات الجمعة، أن المنطقة الآمنة ستكون بعمق 32 كيلومترا وتمتد لمسافة 440 كيلومترا من الغرب إلى الشرق.
وحذرت تركيا النظام من التدخل بالمنطقة الآمنة، وذلك بعد توصل "قسد" ونظام الأسد إلى اتفاق يسمح له بنشر قواته بالمناطق الحدودية لمواجهة العملية التركية، وقال أردوغان، إن اتفاق المنطقة الآمنة مع أمريكا، والنظام ليس طرفا فيه، موجها تهديدات له إذا ما حاول التدخل، إلا أن أردوغان بنفس الوقت قال النظام يجب أن يشترك بمكافحة "التنظيمات الإرهابية"، ووعد بنفس الوقت بتسليم المناطق التي يوجد فيها الجيش التركي بمجرد تشكيل حكومة شرعية في سوريا.