بلدي نيوز
باتت روسيا طرفا أساسيا في تطورات الوضع شرق الفرات، مع تقدم النظام وقوات روسية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في عين العرب "كوباني" وتل تمر بريف الحسكة.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أن تطور الأحداث شمال شرقي سوريا قد يضر بعملية التسوية السياسية في هذا البلد، في إشارة لعملية "نبع السلام" التي تقودها تركيا بمشاركة قوات الجيش الوطني السوري.
وقال بيسكوف في مقابلة مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين"؛ إن التطورات الأخيرة شمال شرقي سوريا تثير قلقا شديدا لدى الكرملين، وأن هذه الأحداث "قد تضر بالتسوية السياسية.
وكان أعلن الكرملين، الخميس، أنه يتوقع الحصول على معلومات من تركيا بعدما توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة، لوقف هجومها على قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية بشمال شرق سوريا، لمدة خمسة أيام.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن سوريا يوم الثلاثاء المقبل في جنوب روسيا.
ووافقت تركيا يوم الخميس على تعليق عمليتها العسكرية في سوريا بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب من "المنطقة الآمنة"، كانت أنقرة تريد السيطرة عليها في اتفاق رحبت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفته تركيا بأنه "نصر ساحق".
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز