بلجيكا تعلن فرار خمسة من "دواعشها" بسجون "قسد" - It's Over 9000!

بلجيكا تعلن فرار خمسة من "دواعشها" بسجون "قسد"

بلدي نيوز

أعلنت بلجكيا أن عناصر من "داعش" يحملون جنسيتها فروا من أحد السجون الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات "قسد" شمال شرقي سوريا، بعد العملية التركية ضد "قسد" المعروفة باسم "نبع السلام"، وكانت الأطراف المعنية بداعش تقاذفت الاتهامات بالمسؤولية عن فرار عناصر "داعش" بينما زادت المخاوف الأوروبية من عودة التنظيم.

وقال رئيس الوكالة المعنية بتقييم المخاطر الأمنية في بلجيكا "أو.سي.إيه.دي" بول فان تيجشيلت، إن خمسة بلجيكيين من تنظيم "الدولة الإسلامية" فروا من مخيم يقع بمناطق سيطرة  "قسد" بعد انطلاق العملية العسكرية التركية على شمالي شرقي سوريا.

وأضاف "تيجشيلت" أمام لجنة في البرلمان الأربعاء، أن رجلين وثلاث نساء إما بلجيكيات أو على صلة ببلجيكا، فروا من سجن داخل مخيم كانوا محتجزين به في مناطق سيطرة "قسد".

وتابع "ليس من المرجح أنه بإمكان المقاتلين الإرهابيين الأجانب الوصول إلى القارة الأوروبية دون أن يتم ملاحظتهم والسيطرة عليهم (...) هذا ليس مرجحا، لكن يجب إدراك أن حدوثه ليس مستحيلا"، مشيرا أن 55  من عناصر "داعش" هم على صلة ببلجيكا محتجزين في سوريا.

وقالت الخارجية الفرنسية الأربعاء، إن تسع نساء فرنسيات من عوائل تنظيم "الدولة" فررن من مخيم يقع في مناطق سيطرة "قسد" بعد إنطلاق العملية العسكرية التركية في سوريا دون أن تذكر من أي مخيم فررن ولا إلى أين توجهن.

وسبق أن أعلنت ما تعرف بالإدارة الذاتية لشمال سوريا التابعة لقوات "قسد"، أن 785 شخصا أجنبيا من عوائل تنظيم "الدولة" فروا من مخيم بلدة عين عيسى شمال الرقة بالتزامن مع غارات جوية للطائرات التركية، مشيرة أن الأشخاص هاجموا حراس المخيم وخلعوا الأبواب ثم لاذوا بالفرار.

لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إنه لا يستبعد تعمد قيام الوحدات الكردية التي تقود "قسد" بإطلاق سراح عناصر من تنظيم "داعش" بهدف "دفع واشنطن للتدخل".

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لترامب على تويتر، اتهم فيها ترامب أيضا الدول الأوروبية بعدم الوفاء بمسؤولياتها تجاه عناصر "داعش" القادمين من أوروبا.

وكان تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقال نشر الثلاثاء بعدم السماح لأي من مقاتلي تنظيم داعش بالفرار من شمال شرقي سوريا، وكتب بصحيفة وول ستريت جورنال "سنضمن ألا يغادر أي مقاتل من تنظيم داعش شمال شرق سوريا".

وسعى الرئيس التركي لطمأنة الدول الغربية التي أعربت عن قلقها من احتمال عودة تنظيم "داعش" إلى الواجهة وفرار عناصره المحتجزين عند قوات "قسد".

وقال أردوغان "نحن على استعداد للتعاون مع الدول التي ينتمي إليها (المقاتلون) والمنظمات الدولية لإعادة تأهيل نساء وأطفال المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

بالمقابل اتهمت فرنسا وبريطانيا، الثلاثاء، تركيا والولايات المتحدة، بإضاعة مكاسب خمس سنوات من قتال تنظيم "داعش".

وقال رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب أمام برلمان بلاده "هذه القرارات تلقي بظلال من الشك على خمسة أعوام من جهد التحالف". وأضاف "هذا التدخل مدمر لأمننا الجماعي بجانب العودة المحتومة للدولة الإسلامية في شمال سوريا وربما في شمال غرب العراق ايضا".

من جانبه، أدلى وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب بتصريحات تعد صدى لتصريحات فيليب وصف فيها الهجوم التركي بأنه "طائش" و"نتائجه عكسية". وقال راب أمام البرلمان البريطاني "لا نريد أن نرى المقاتلين الأجانب وقد عادوا إلى المملكة المتحدة".

في السياق، أعلن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، الأربعاء، اعتقال قوات بلاده عددا من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، الفارين من سوريا. ولم يذكر الوزير عدد عناصر التنظيم الذين جرى اعتقالهم، ولا المكان الذي تسللوا منه إلى داخل البلاد.

وتشن تركيا عملية عسكرية تطلق عليها "نبع السلام" بالتعاون مع الجيش الوطني السوري منذ 9 تشرين الأول، ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، كما دخلت قوات النظام على مسار الأحداث بعد توصلها إلى اتفاق مع "قسد" يسمح بانتشارها على الحدود السورية التركية.

المصدر: مواقع الكترونية + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

وزيرة الخارجية الألمانية تدعو إلى نزع سلاح (قسد)

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

"قسد" تعلن فشل الوساطة لخفض التصعيد في منبج وعين العرب

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

//