فرنسا وبريطانيا تنتقدان تركيا وأمريكا بسبب "نبع السلام" - It's Over 9000!

فرنسا وبريطانيا تنتقدان تركيا وأمريكا بسبب "نبع السلام"

بلدي نيوز
اتهمت فرنسا وبريطانيا، أمس الثلاثاء، تركيا والولايات المتحدة، بإضاعة مكاسب خمس سنوات من قتال تنظيم "داعش".
وتشن تركيا عملية عسكرية تطلق عليها "نبع السلام" بالتعاون مع الجيش الوطني السوري منذ 9 تشرين الأول، ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، كما دخلت قوات النظام على مسار الأحداث بعد توصلها إلى اتفاق مع "قسد" يسمح بانتشارها على الحدود السورية التركية.
وقال رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب أمام برلمان بلاده "هذه القرارات تلقي بظلال من الشك على خمسة أعوام من جهد التحالف". وأضاف "هذا التدخل مدمر لأمننا الجماعي بجانب العودة المحتومة للدولة الإسلامية في شمال سوريا وربما في شمال غرب العراق ايضا".
من جانبه أدلى وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب بتصريحات تعد صدى لتصريحات فيليب وصف فيها الهجوم التركي بأنه "طائش" و"نتائجه عكسية".
وقال راب أمام البرلمان البريطاني "لا نريد أن نرى المقاتلين الأجانب وقد عادوا إلى المملكة المتحدة".
وتصر فرنسا على أنها لن تستعيد رعاياها الذين انضموا إلى تنظيم "داعش" وتريد إبرام اتفاق مع العراق على استقبالهم.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إنه سيجري محادثات قريبا مع زعماء عراقيين وأكراد لمناقشة كيفية تأمين آلاف من مقاتلي تنظيم "داعش"الأجانب المحتجزين في مخيمات وسجون بسوريا.
وقال لو دريان لأعضاء البرلمان الفرنسي "يمكنهم (مقاتلو الدولة الإسلامية) التحرك بسرعة إذا لم تكن على تلك المخيمات حراسة كافية... سأجتمع قريبا جدا مع زعماء عراقيين ومنهم أكراد لضمان هذه الضرورة الملحة".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قال إنه لا يستبعد تعمد قيام الوحدات الكردية التي تقود "قسد" بإطلاق سراح عناصر من تنظيم "داعش" بهدف "دفع واشنطن للتدخل".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لترامب على تويتر، استبعد فيها أيضا الدخول في مواجهة مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واتهم ترامب أيضا الدول الأوروبية بعدم الوفاء بمسؤولياتها تجاه عناصر "داعش" القادمين من أوروبا.
وكان تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقال نشر الثلاثاء بعدم السماح لأي من مقاتلي تنظيم داعش بالفرار من شمال شرقي سوريا، وكتب بصحيفة وول ستريت جورنال "سنضمن ألا يغادر أي مقاتل من تنظيم داعش شمال شرق سوريا".
وسعى الرئيس التركي لطمأنة الدول الغربية التي أعربت عن قلقها من احتمال عودة تنظيم "داعش" إلى الواجهة وفرار عناصره المحتجزين عند قوات "قسد".
وقال أردوغان "نحن على استعداد للتعاون مع الدول التي ينتمي إليها (المقاتلون) والمنظمات الدولية لإعادة تأهيل نساء وأطفال المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
المصدر: رويترز + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

مسؤول في "بكي كي" يفرض ضرائب على شركات النقل

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة