قيادي بالجيش الوطني: المناطق المحررة في "نبع السلام" ستنتقل لإدارات مدنية - It's Over 9000!

قيادي بالجيش الوطني: المناطق المحررة في "نبع السلام" ستنتقل لإدارات مدنية

بلدي نيوز
أكد الرائد "يوسف الحمود" المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، أن المناطق التي يتم السيطرة عليها خلال عملية "نبع السلام" شرق الفرات، ستنتقل إلى إدارات مدنية بعد العملية، مؤكدا على ضرورة حماية وحدة التراب السوري وضمان حقوق جميع الأقليات.
وأوضح "الحمود" في كلمة له، اليوم الاثنين، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (سيتا) في العاصمة التركية أنقرة تحت عنوان "عملية نبع السلام"، أن الجيش الوطني هو أكبر تجمع لتوحيد القوات التي تقاتل ضد النظام السوري منذ 2011، وإنه يضم 80 ألف عسكري مدرب.
ولفت المتحدث إلى أن عملية "نبع السلام"، باتت أمرا حتميا جراء ممارسات قوات سوريا الديمقراطية، لافتا إلى أن التنظيم أجبر آلاف المدنيين من أكراد وتركمان وآشوريين على النزوح، وجند أطفالا قسرا، واغتال النشطاء السياسيين، واعتقل بشكل تعسفي المئات بينهم نساء وأطفال.
وحول موقف الجامعة العربية من عملية "نبع السلام"، قال إنهم تلقوا ذلك بكل أسف ودهشة وإن الدول التي أدانت هذه العملية وقفت صامتة إزاء جرائم الحرب التي نفذها "التنظيم الإرهابي الانفصالي"، بحسب قوله.
وأوضح "حمود"، أنهم يبذلون جهودا من أجل عدم مغادرة المواطنين السوريين الأكراد المدنيين القاطنين بمنطقة العملية العسكرية لمنازلهم، وأضاف، "في الفترة التي كنا نطهر منطقة عفرين من الإرهاب، فتحت منظمة (بي كا كا) الباب أمام نزوح الأكراد عبر ممارسة الضغوطات عليهم".
وشدد على أنهم بعثوا خلال عملية "نبع السلام" رسائل تطمين للمدنيين من الأكراد والأشوريين والسريان والمسيحيين، قائلا: "نحن كجيش وطني سوري لن ندير المنطقة، سنسلمها لإدارة مدنية تسهل من عملية العيش المشترك بسلام بعد تحريرها من الإرهاب".
من جانبه، أوضح نائب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة "حسن حمادة"، أن "الأولوية الأساسية للحكومة المؤقتة تتمثل في إحلال الاستقرار والأمن في المناطق التي يحررها الجيش الوطني".
ولفت إلى أن "كافة الاستعدادات اللازمة أجريت من أجل الحيلولة دون تشكل بؤر الإرهاب مرة أخرة في المناطق المحررة".
كما أشار "مصطفى سيجري" القيادي في الجيش الحر إلى أن "ب ي د" يتحرك بتعليمات قادمة من معسكرات (جبل قنديل) من قبل عناصر غير وطنية، وشدد على أن عملية "نبع السلام"، نفذت في ضوء طلبات سكان المنطقة، وأنهم يهدفون من خلالها إلى تحرير المنطقة من ظلم واضطهاد تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي الذي يسيطر عليها.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، تشن القوات التركية والجيش الوطني المدعوم من أنقرة، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تستمر لليوم السادس على التوالي، حيث تمت السيطرة على مناطق واسعة بريفي الرقة والحسكة.

مقالات ذات صلة

"أطباء بلا حدود" تطلق تخذيرا بعد ارتفاع الوفيات بمخيمات شمال شرق سوريا

خسائر لقسد بهجوم شرق دير الزور

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

"قسد" تكشف نتيجة حملتها الأمنية في الحسكة

"قسد" تشن حملة اعتقالات في الحسكة