بلدي نيوز
أخفق الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، في اتخاذ قرار بحظر تصدير السلاح لتركيا بالرغم من إدانة العملية العسكرية التركية شمال شرقي سوريا، في سياق الحراك الأوربي المناهض لعملية "نبع السلام" شرق الفرات.
وقال المجلس الأوروبي في بيان له؛ إن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا لها "عواقب وخيمة"، وأشار إلى أن بعض دول الاتحاد أوقفت صادرات الأسلحة، في وقت تعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد بتعليق صادرات الأسلحة إلى تركيا، لكنها لم تصل إلى حد فرض حظر شامل من التكتل على مبيعات السلاح كما كانت تسعى ألمانيا وفرنسا.
وبحسب وزراء خارجية دول الاتحاد بعد اجتماع في لوكسمبورغ؛ فإن "الدول الأعضاء تلتزم باتخاذ مواقف وطنية قوية، فيما يتعلق بسياساتها بشأن صادرات الأسلحة لتركيا"، كما اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على وضع قائمة بعقوبات اقتصادية تستهدف عمليات التنقيب التركية عن النفط والغاز في المياه قبالة قبرص، لكن القائمة لن تضم أسماء في الوقت الحالي.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على "وضع إطار عمل لإجراءات عقابية تستهدف الأشخاص الطبيعيين والقانونيين المسؤولين عن أو المشاركين في أنشطة التنقيب غير المشروعة عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط".
وقالت فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، في تصريح صحفي قبيل بدء اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخطوات الممكن اتخاذها حيال العملية العسكرية التركية شمال سوريا، وأنشطتها شرقي البحر المتوسط".
المصدر: رويترز