بلدي نيوز - (خاص)
عاد رئيس وزراء لبنان الأسبق، نجيب ميقاتي، للدخول في دائرة اﻻتهام، ولكن هذه المرة ليس عبر إعلام اﻷسد الموالي، وإنما عبر صحف لبنانية.
ويبدو أنّ العلاقة بين نظام اﻷسد وميقاتي أخذت منحى آخر، سبق أن أشارت إليه صحيفة "المدن" اللبنانية، نهاية أيلول /سبتمبر الفائت، ضمن تقرير انتهى بطرح تساؤل وإجابة واضحة؛ (هل ثمة غضبا سوريا كبيرا على ميقاتي؟ الجواب بوضوح هو "نعم"، لأن المنطق بسيط لدى نظام الأسد "إما معنا وإما ضدنا).
واتهمت صحيفة "الديار" اللبنانية، نجيب ميقاتي بعرض مبلغ مالي على الصحيفة لتعدل عن نشر ملف يرتبط بشراكته مع شركة "سرياتيل" المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رأس النظام، بشار اﻷسد.
وتحدثت الصحيفة اللبنانية أن ميقاتي متهم بسرقة أموال قدرتها بـ"3 مليارات ونصف" قالت أنها من الأموال السورية والشعب السوري.
وردا على تلك اﻻتهامات نشر المكتب الإعلامي لنجيب ميقاتي بيانا جاء فيه؛ "يتعرض دولة الرئيس نجيب ميقاتي لحملات إعلامية متكررة بغرض الابتزاز الرخيص، آخرها عبر صحيفة (الديار) التي تنشر مقالات يتضمن أخبارا ملفقة وإساءات بحقه وبحق عائلته".
وﻻ يبدو أن العلاقة بين ميقاتي ونظام اﻷسد على ما يرام، إﻻ أنّ سيناريو إخضاعه ممكنة، فالوقائع السياسية والتاريخية تؤكد أن الدخول في تحالف مع اﻷسد ليس كالخروج منه!.