بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
بعد أن حافظ سعر الذهب ليوم واحد على استقراره في العاصمة دمشق، عاد إلى، أمس الخميس، سلسلة الارتفاعات التي بدأها منذ خمسة أيام متوالية.
وقفز سعر الغرام من عيار الـ 21 قيراط، 400 ل.س، متأثرا بتراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار، إضافة لارتفاع السعر العالمي للأونصة.
وبحسب تسعيرة جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، سجل غرام الـ 21 قيراط 26700 ل.س شراء، 26900 ل.س مبيع.
بينما سجل غرام الـ 18 قيراط 22860 ل.س شراء، 23060 ل.س مبيع.
يذكر أنّ سوق الذهب شهد ارتفاعاتٍ لاسيما في الأيام الخمسة الفائتة، نتيجة تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار.
ويعتمد الصاغة على تسعيراتٍ خاضعة لتقديراتهم، بعيدا عن الالتزام بالتسعيرة الرسمية، التي تحددها لهم جمعية الصاغة، التابعة للنظام، والتي سبق أن كشفت هذه الحقيقة في تقريرٍ لصحيفة "الوطن" الموالية، وبررت ذلك بالقول، إن السبب هو اعتراض الصاغة على قيمة "رسم الإنفاق الاستهلاكي" فرضته وزارة المالية، التابعة للنظام؛ كان أدى لخروج 500 ورشة عن العمل الشهر الفائت، مع ركودٍ في المبيعات.
وبالمجمل؛ السوق باتت غير منضبطة رغم اﻻستقرار الذي يتخلل اﻷسعار بين الحين واﻵخر، وبات خروجها عن قبضة النظام، على اﻷقل لمددٍ قصيرة مؤشرا واضحا على الفوضى بمناطق سيطرة اﻷسد.