بلدي نيوز
أعلن مسؤول في وزارة الدفاعي الأميركية، اليوم الخميس، أنّ الجيش الأميركي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من عناصر تنظيم "داعش" كانت تحتجزهما في السابق "قسد" في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا.
ورجّحت الصحافة الأميركيّة أن يكون الأمر متعلّقا ببريطانيَّين عضوَين في خلية داخل التنظيم يُطلق عليها اسم "البيتلز".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي إن إن"؛ إنّ هذين العنصرين هما (ألكساندا آمون كوتي والشافي الشيخ) اللذين كانا عضوين في خليّة الإعدامات في تنظيم "داعش" المسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدّة، خصوصا أجانب، بينهم الصحافي الأميركي (جيمس فولي).
وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس، أمس الأربعاء: "أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديموقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش".
وأضاف، أنّ الرجلين وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا، وقالت الصحافة الأميركيّة إنّهما الآن محتجزان في العراق.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إنه نقل "عددا محددا" من مقاتلي "داعش" خارج سوريا وسط مخاوف من هروبهم خلال العملية التركية ضد الأكراد.
المصدر: دويتشه فيله