بلدي نيوز – متابعات
نشر موقع "تقارير الحرب" الناطق باللغة الفارسية، صوراً توضح تشييع قتلى أفغان بينهم أطفال، خلال معارك شاركوا بها في سوريا، وتتراوح أعمار القتلى بين 16 و 17 عاماً.
وشيعت إيران، الأربعاء الماضي، عشرين قتيلاً من ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، لقوا مصرعهم أثناء معارك في سوريا، في الوقت الذي رفعت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني عدد عناصر الأفغان في لواء "فاطميون" ليصبح فيلقاً جاهزاً لمواصلة القتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا، منذ الشهر الخامس من العام الماضي.
وتجند إيران اللاجئين الأفغان عبر إغرائهم بالمرتبات المرتفعة ومنح إقامات لهم ولأسرهم، مستغلة الأمر لتجنيد القاصرين الأفغان ضمن صفوف الميليشيات الشيعية المشاركة في القتال بسوريا.
وجمعت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها صدر العام الفائت، شهادات تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني، جنّد منذ أواخر 2013 على الأقل آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، وتحدثت عن تجنيد قسري للبعض منهم.
وذكر التقرير "إن بعض هؤلاء قالوا إنهم أقرباء للعناصر الذين أرغموا على القتال في سوريا وهربوا منها إلى اليونان، أو تم ترحيلهم إلى أفغانستان بسبب رفضهم، مضيفة أن آخرين قالوا إنهم تطوعوا للقتال في سوريا لأسباب دينية أو للحصول على إقامة قانونية من إيران".
وتتزايد أعداد القتلى الإيرانيين في سوريا حسب ما تنشره الوكالات الإعلامية المختصة بتغطية الشأن الإيراني بين الحين والآخر.