بلدي نيوز
نفت وزارة التعليم الوطني التركية ما وصفتها الادعاءات المتداولة حول دوافع حادثة انتحار طفل سوري في ولاية كوجالي، جراء تعنيفه من قبل مدرسه وسخرية زملاءه منه.
وقالت وكالة دمير أوران التركية؛ إن مديرية التعليم الفرعية في كوجالي، شكلت فريقا مؤلفا من 6 موجهين وأخصائيين نفسيين، وأوكلت إليه مهمة التحري حول حقيقة الرفض الاجتماعي الذي كان يعانيه الطفل السوري.
وأضافت، أن الفريق التقى بكافة المدرسين والطلبة، وأعد تقريرا نفى خلاله صحة تلك الادعاءات المنتشرة حول إقصاء الطفل اجتماعيا، مشيرا إلى أنها عارية عن الصحة.
ولم يجد الفريق ضرورة لافتتاح تحقيق رسمي مع المدرسين وزملاء الطفل الأتراك.
بدورها نشرت وزارة التعليم الوطني التركية بيانا قالت فيه؛ إن الطفل السوري كان طالبا في الصف الخامس الابتدائي وكان متفوقا إلى درجة كبيرة، وتم اختياره لنيل لقب "طالب الشهر".
وقالت وسائل إعلام تركية؛ إن طفلا سوريا أقدم على الانتحار شنقا في ولاية كوجالي، بداعي الرفض الاجتماعي الذي واجهه في المدرسة لكونه سوريا.
وذكر موقع الجسر ترك، أن مواطنين أتراك عثروا مساء أمس الخميس، على طفل مشنوق ومعلق على باب مقبرة في قضاء كارتبه، وأبلغوا الجهات المسؤولة على الفور.
وأضاف، أن فرق الشرطة والإسعاف حضرت إلى موقع المقبرة، حيث تحققت من وفاة الطفل، وتبين بعد التحريات أنه سوري الجنسية يُدعى "وائل السعود" ويبلغ من العمر 9 أعوام فقط.
ونُقلت جثة الطفل بعد إخضاعها للفحوصات اللازمة في موقع الحادثة إلى المشرحة، حيث أُخضعت مجددا للفحص والتشريح، من ثم سُلّمت إلى ذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
وبحسب الجسر، فإن الطفل كان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سوريا، مشيرة إلى أنه تعرض للتوبيخ يوم انتحاره من قبل أحد المدرسين أيضا.
المصدر: الجسر ترك