تقرير أمريكي يكشف تحركات الكونغرس لوقف القتال بإدلب - It's Over 9000!

تقرير أمريكي يكشف تحركات الكونغرس لوقف القتال بإدلب

بلدي نيوز
قال تقرير لموقع المونيتور الأمريكي، إن الكونغرس يضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لحثه على التحرك لوقف القتال في إدلب، وذلك عبر رسالة وقعها النواب وتم توجيهيا للخارجية الامريكية.
وبحسب الموقع الذي أطلع على فحوى الرسالة، فقد طالب النواب إدارة ترامب إدانة واضحة لثلاث هجمات تمت في إدلب، وحدثت بين آب وتموز، حيث قُتل فيها ما لا يقل عن 17 مدنياً وجرح ما يقارب من 57 أخرين، وذلك وفق تقديرات الأمم المتحدة.
ووقع الرسالة النائبين، توم مالينوفسكي وآدم كينزينجر، العضوين في لجنة الشؤون الخارجية في بمجلس النواب، بالإضافة إلى 13 نائباً، وتم توجيها إلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت.
وكتب كل من مالينوفسكي وكينزينجر، إن "الهجمات المتعمدة التي تستهدف المدنيين، والمناطق المحمية، والطواقم الطبية، وكذلك التهجير القسري للمدنيين، تشكل جميعها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. إذا لم يتم تهدئة التصعيد الحالي الذي تشنه القوات المتحالفة مع الحكومة، فإن الأمم المتحدة تقدر أن تتحول المعاناة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين".
كما حث النواب الإدارة الحالية لدعم التحقيقات التي تخص "قوات النمر" التي تقاتل لصالح النظام والمدعومة روسياً والتي تعد واحدة من أكبر التشكيلات القتالية الموالية للأسد.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون، أن المليشيات التي تقاتل لصالح إيران قد انخرطت بشكل متزايد في إدلب، لملئ الفراغ في جيش النظام الضعيف والذي يسعى للتقدم في إدلب.
وقال جويل رايبيرن، مبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا، إن الروس لديهم نفوذاً حاسماً على قوات الأسد، وذلك خلال لقائه مجلس العلاقات الخارجية الأسبوع الماضي.
وكانت روسيا قد أعلنت مؤخراً عن توسيعات لها في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، وتحاول الولايات المتحدة في الوقت نفسه التنسيق مع روسيا في سوريا لمكافحة التنظيمات الإرهابية، وذلك على الرغم من غياب أي تنسيق مسبق بين البلدين.
وتأتي الخطوات الأمريكية عقب تحذيرات أطلقها البنتاغون حول تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة والذي يتواجد في إدلب.
ويشكك المسؤولون الأمريكيون بجدوى التعاون مع روسيا التي تركز على دعم نظام الأسد وتستخدم طرق وحشية لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
ويرى كبار المسؤولين الامريكيين أن على إدارة ترامب إدخال نظام الأسد ضمن استراتيجية "الضغط القصوى" المطبقة على إيران، وذلك لأنه يعتبر أحد الركائز الإيرانية في المنطقة.
وحذر رايبيرن، يوم الأربعاء، من خطورة الأوضاع في سوريا، قائلاً "إن نظام الأسد يعيد تنفيذ الهولوكوست في القرن الحادي والعشرين".
يذكر أن قوات النظام بالتعاون مع ميليشيات روسية وإيرانية قامت بشن عمليات جوية وبرية استهدفت قرى وبلدات إدلب وحماة وأسفرت عن مقتل المئات وتهجير مئات الآلاف منذ نهاية نيسان من العام الجاري.
المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟