صور جوية ترصد عمليات إفراغ النفط من "أدريان داريا 1" قبالة سوريا - It's Over 9000!

صور جوية ترصد عمليات إفراغ النفط من "أدريان داريا 1" قبالة سوريا

بلدي نيوز
كشفت صور ملتقطة جواً عبر الأقمار الصناعية، عن اقتراب ناقلة نفط صغرة من ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا 1"، التي احتجزتها سلطات جبل طارق سابقاً والمتوقفة قبالة ساحل سوريا، في إشارة إلى أن السفينة ربما تستعد لنقل شحنتها.
وتُظهر الصور التي أصدرتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" اليوم الخميس، ناقلة تدعى "جاسمين" بجانب الناقلة "أدريان داريا 1" مساء أمس الأربعاء، مع وجود رافعة على السفينة الأكبر.
والثلاثاء، قال موقع "تانكر تراكرز" الخاص بشحن النفط على حسابه على "تويتر" إن "أدريان داريا 1" تقف إلى جانب ناقلة أصغر ترفع علم إيران وتبلغ طاقتها الاستيعابية 350 ألف برميل.
وأمس الأربعاء، كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كشف، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن الناقلة "أدريان داريا 1" تفرغ حمولتها من النفط قرب سواحل سوريا.
وكتب بومبيو: "رغم وعود ظريف للمملكة المتحدة بأن السفينة أدريان داريا 1 لن تفرغ نفطها في سوريا، تقوم الآن بتفريغه قرب السواحل السورية. فهل سيحاسب العالم إيران إذا ما سلمت هذا النفط لسوريا؟".
وكانت "أدريان داريا 1" التي كانت تعرف سابقا باسم "غريس 1"، قد احتُجزت في 4 تموز الماضي قبالة منطقة جبل طارق البريطانية في يوليو/تموز الماضي، وكانت تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام (بقيمة 130 مليون دولار) للاشتباه في خرقها عقوبات الاتحاد الأوروبي بنقل النفط إلى سوريا.
وأطلقت سلطات جبل طارق سراح الناقلة منتصف أغسطس/آب الماضي بعد أن وعدت إيران بعدم توجه السفينة إلى سوريا. وأبحرت السفينة في وقت لاحق باتجاه الساحل السوري، ما أثار غضب بريطانيا، في حين أن واشنطن أدرجت الناقلة على قائمة العقوبات، بسبب توفيرها الدعم للحرس الثوري المدرج على لائحة العقوبات الأميركية.
المصدر: العربية نت

مقالات ذات صلة

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

ماذا يحمل معه.. رئيس المخابرات الرومانية يزور بشار الأسد في دمشق

إقليم كردستان يبدأ ترحيل السوريين إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"

دمشق.. اجتماع للجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق والنظام