رعاة أستانا يدعمون عقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية بجنيف - It's Over 9000!

رعاة أستانا يدعمون عقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية بجنيف

بلدي نيوز
اتفقت الدول الراعية لمسار أستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، على المساهمة في مسألة عقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعها الأول بجنيف السويسرية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، وروسيا سيرغي لافروف، وإيران محمد جواد ظريف، عقب عقدهم اجتماعا ثلاثيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74.
ورحب البيان المشترك باستكمال عملية تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا، واتفاق الأطراف على تطبيق قواعد الإجراءات التي أعدتها البلدان الراعية لمسار أستانا، بالتنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وجاء في البيان "الدول الضامنة (روسيا وتركيا وايران) أكدت على الالتزام القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وأكدت على ضرورة التزام جميع الأطراف بهذه المبادئ".
وأكد العزم على دعم أعمال اللجنة الدستورية، وأضاف "جرى الاتفاق على المساهمة بعقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية في جنيف".
وشدد البيان على أن الخطوة المهمة (تشكيل اللجنة) ستمهد الطريق لعملية سياسية مستدامة ودائمة في سوريا.
وأعلن أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين الماضي، عن تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، على أن تبدأ عملها خلال الأسابيع المقبلة، ضمن الجهود لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2011.
وكانت أكدت "هيئة التفاوض السورية"، أن تشكيل اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة لكتابة دستور جديد لسورية يلبي طموحات الشعب السوري، كخطوة في طريق تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، جاءت بعد جهود مضنية بذلها "المؤمنون" بحل سياسي في سوريا، وبعد تذليل عراقيل لا حصر لها.
وكان القرار رقم 2254 في 2015 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري في إطار عملية انتقال سياسي، وفي شهر كانون الثاني 2018؛ صدر قرار بهذا الصدد من "مؤتمر الحوار الوطني" المنعقد في سوتشي الروسية، حيث قررت الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا البلد المضيف، والفرقاء السوريون، تشكيل لجنة دستورية.
وتتكون اللجنة الدستورية من ثلاث قوائم تضم كل منها 50 عضوا، أحدهم تمثل المعارضة السورية والثانية نظام الأسد والثالثة من المجتمع المدني.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة