بلدي نيوز
أصدر بشار الأسد عفوا عاما عن كل من ارتكب جرائم قبل ١٤ أيلول/سبتمبر ٢٠١٩، أمس الأحد، وشمل المرسوم العفو عن الجرائم والجنح المدنية والعسكرية، لكن في الوقت نفسه استثنى كل من حمل السلاح ضد النظام، وأوردت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا"، أن الرئيس الأسد أصدر الأحد "المرسوم التشريعي رقم ٢٠ للعام ٢٠١٩ القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ ٢٠١٩/٩/١٤".
واستبدل المرسوم عقوبة الإعدام بالأشغال الشاقة المؤبدة، وعقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بالأشغال الشاقة لمدة ٢٠ عاما، وعقوبة السجن المؤبد بالسجن لمدة ٢٠ عاما، بحسب "سانا".
وشمل المرسوم الجرائم المتعلقة بـ"كل فعل يقترف بقصد إثارة عصيان مسلح ضد النظام".
وينص المرسوم على منح "العفو عن كامل العقوبة" في جرائم تتعلق بـ"إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية"، بالإضافة إلى نقل "أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن توهن نفسية الأمة".
ويمنح المرسوم العفو عن كامل العقوبة في حال الفرار الداخلي والخارجي، ويستثني المتوارين عن الأنظار إلا إذا قاموا بتسليم أنفسهم خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدوره.
ويرى الشباب السوريون أن "العفو ليس ذو قيمة حقيقية، فمعظم السوريين لا يتصورون مستقبلهم في ظل وجود نظام الأسد، لكن لهذا العفو رسائل وهمية تريد إيصالها للسوريين في الخارج، بأن العودة خيار جيد والأمن والأمان أصبح متوفرا، وكل ذلك للضغط على أوروبا والغرب في معركة إعادة الإعمار".