إيران: لن نخرج من سوريا وعلى واشنطن أن تدعم الأسد

بلدي نيوز
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الاثنين، إن وجود قواته في سوريا "سيستمر" بهدف مكافحة ما أسماه "الإرهاب"، مؤكدا عدم خروجه ميليشياتهم من سوريا إلا بطلب من حكومة الأسد.
واعتبر روحاني دور الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا داعمة للإرهاب، وأنه لا بد من دعم نظام الأسد من أجل إعادة الاستقرار في البلاد، بحسب التلفزيون الإيراني.
تأتي تلك التصريحات قبيل مغادرة روحاني بلاده إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع الثلاثي حول الأزمة السورية، والتي ستعقد بين ضامني أستانة (تركيا وروسيا وإيران).
وسبق أن اعتبرت صحيفة The Wall Street Journal الأمريكية أن إيران تحاول نشر فكرها المذهبي بين السوريين السنة من خلال المعونات الإنسانية التي تقدم إليهم، من أجل بسط سيطرتها بالكامل على البلاد بعد 9 سنوات من الحرب الأهلية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه في معقل تنظيم "داعش" السابق شرق سوريا، تستثمر جمهورية إيران قوتها العسكرية والاقتصادية، لتحولها إلى موطئ قدم دائم لها.
فبعد التدخُّل العسكري الإيراني الذي ساعد في وضع، بشار الأسد، على حافة تحقيق النصر بالحرب المستمرة منذ 9 سنوات، تتحرك إيران لتوطيد نفوذها طويل الأمد في البلاد عن طريق نشر بادرات حسن النية والحصول على معتنقين جدد للمذهب الشيعي.
ومن المقرر عقد قمة ثلاثية تجمع روسيا وتركيا وإيران بشأن سوريا، الساعات القادمة في العاصمة التركية "أنقرة" للحديث عن الملف السوري لاسيما استكمال تشكيل اللجنة الدستورية.
وعقد رؤساء الدول الضامنة لمؤتمر أستانا، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، أكثر من قمة بشأن سوريا، كان آخرها في مدينة سوتشي الروسية، منتصف شباط/فبراير الماضي.