بلدي نيوز
قال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، إن "إيران مستعدة للحرب والقوات الميدانية على تماس في مياه الخليج وممكن للحرب أن تندلع".
وأكد حاجي زاده أن جميع القواعد والسفن الأمريكية في المنطقة التي تبعد ألفي كيلومتر تقع في مرمى صواريخنا.
وأضاف، أن بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم وجهنا صواريخنا نحو قاعدتي "العديد" في قطر و"الظفرة" في الإمارات وبارجة أمريكية في خليج عمان.
وأشار، زاده أن احتمالية اندلاع حرب مع أمريكا كانت واردة حتى لو استهدفت الولايات المتحدة أرضا خالية في إيران ردا على إسقاط الطائرة المسيرة.
وكان ازداد التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بسبب هجمات الأخيرة على السفن التجارية الإيرانية وناقلات النفط.
بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية في 20 يونيو/حزيران المنصرم بمحافظة هرمزكان جنوب إيران.
وتعهد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بأن بلاده ستمنع أي تهديدات إيرانية في الخليج، مجددا رغبة واشنطن في انضمام البلدان كافة إلى مبادرة ضمان أمن الملاحة.
وجاء تعهد إسبر في مؤتمر صحفي عقده، مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي بشأن أمن الملاحة الدولية في الخليج وشدد إسبر فيه أن الأمن البحري أولوية للولايات المتحدة.
وحرصت وزيرة الدفاع الفرنسية في المؤتمر على التخفيف من الاختلافات مع وجهة النظر الأمريكية، وأكدت وحدة الهدف المشترك وهو تعزيز الأمن في منطقة الخليج.
وأضافت الوزيرة الفرنسية "قبل أسابيع أطلقت الولايات المتحدة مبادرة (لإقامة تحالف بحري) ولكن في سياق كان فيه اهتمام فرنسا الأول المساهمة في خفض التصعيد إزاء إيران ما يعني ضمنا أن باريس رأت في المبادرة الأميركية عاملا يؤجج النزاع ولا يدفع باتجاه الهدف الذي تسعى إليه".
الجدير بالذكر أن إيران تحتجز السفن الأجنبية في الخليج كان اخرها احتجاز ناقلة على متنها 12 فلبينيا للاشتباه في تهريب الوقود ولا تعد هذه الحادثة الأولى من احتجاز السفن من قبل البحرية الإيرانية فقد تكررت في الشهرين الماضيين أكثر من مرة وسط مخاوف على سلامة الملاحة والسفن في الخليج العربي.