بلدي نيوز
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الجمعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تعتزم إرسال قرابة 150 جنديا إلى شمال شرق سوريا، للقيام بدوريات برية مشتركة مع تركيا.
واعتبرت الصحيفة، أن نشر القوات يأتي في إطار الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة لتخفيف التوترات مع تركيا بشأن الدعم الأمريكي للأكراد السوريين.
ووفقا للصحيفة؛ فإن هنالك أقل من 1000 جندي أمريكي متواجد في سوريا، ويشاركون في عملية القضاء على تنظيم "داعش".
وفي الثامن من أيلول الجاري، سيرت القوات التركية والأمريكية، دورية مشتركة بين قريتي "الحشيشية" و"نص تل" شرق مدينة تل أبيض الواقعة شمالي الرقة.
وتقود قوات "قسد" الوحدات الكردية والأخيرة تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني، وتطالب الولايات المتحدة بوقف دعمها، وهددت أكثر من مرة بمهاجمتها لإبعادها عن حدودها.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال إن بلاده خططت لبدء تسيير الدوريات البرية المشتركة في "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا، اعتبارا من اليوم الثامن من شهر أيلول.
وأضاف أكار أن أنقرة تعتبر عمليات التحليق المروحية المشتركة مع الأمريكيين شمال سوريا، فرصة لتحديد كل ما يستوجب القيام به في الميدان، بما في ذلك تدمير "التحصينات الإرهابية".
من جانبها، أوردت السفارة الأمريكية في أنقرة بيانا مشتركا أكد اتفاق وزارتي الدفاع في البلدين على "تسريع تنفيذ كافة التدابير من أجل معالجة المخاوف والقلق الأمني لدى تركيا".
وأكدت "ستصبح المنطقة الآمنة بمثابة ممر سلام، ستبذل كافة الجهود من أجل إعادة المهجّرين السوريين إلى بلدهم".
وفي آب الجاري، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشتركة" في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.