بلدي نيوز - (أحمد العلي)
يعاني قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام، من مشاكل عديدة أهمها "الفساد" في كوادر الجامعات، بالإضافة لعدم توفير متطلبات العملية التعليمية في المدارس بجميع مراحلها، وفق مصادر أهلية مطلعة.
وفي الصدد؛ اشتكى العديد من الطلاب والاتحاد الوطني لطلبة سوريا في جامعة طرطوس من الظلم الذي تعرضوا له خلال تصحيح الأوراق الامتحانية، وعدم نزاهة المصححين، الأمر الذي دفع رئيس الجامعة "عصام دالي" لتشكيل لجنة برئاسة عميد الكلية لإعادة تصحيح الأوراق الامتحانية بعد كثرة الشكاوي المقدمة من الطلاب.
وتبين أن العديد من الطلاب يستحقون علامات النجاح إلا أنهم لم يحصلوا عليها، فيما نجح آخرون وهم غير مستحقين، ما دفع إدارة الجامعة لإيقاف أستاذين جامعيين في كلية "الهندسة التقنية" عن العمل لمدة ثلاثة أشهر فقط، بعد ثبوت تورطهم بعدم تصحيح الأوراق بشكل صحيح وتزوير العديد منها.
وفي السياق، نقل موقع "Q Street Journal" الموالي عن استقالة 30 مدرسا بالإضافة لوصول حوالي 200 طلب استقالة لوزارة التربية من المعلمين في محافظة طرطوس بسبب ضعف الرواتب مقارنة مع حجم مصاريف التنقل الكبير للوصول إلى مدارسهم الذين فرزوا أو نقلوا إليها.
ويتقاضى المدرس في مناطق سيطرة النظام راتبا لا يتجاوز 50 ألف ليرة سورية بعد حوالي خمسة وعشرين سنة تدريس.
وبحسب الموقع؛ فإن المعلمين استقالوا بسبب تفريغ عدد من المعلمين الخريجين الجدد للعمل الإداري بعد تدخل "الواسطات"، وإعادة مدرسين يعملون في السلك الإداري الذي تجاوز بعضهم أكثر من 15 سنة أو 10 سنوات بعيدين عن التعليم إلى التدريس من جديد.