منسقو الاستجابة: استمرار الخروقات يهدف لمنع عودة السكان - It's Over 9000!

منسقو الاستجابة: استمرار الخروقات يهدف لمنع عودة السكان

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، بيانا أكد من خلاله أن استمرار الخروقات من قبل نظام الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد؛ محاولة واضحة لمنع السكان المدنيين من العودة بشكل كامل إلى قراهم وبلداتهم، إضافة إلى محاولة الوسائل الإعلامية التابعة للنظام وروسيا الترويج لإعادة افتتاح معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي لإخراج المدنيين من المنطقة إلى مناطق سيطرة النظام.
وأكد الفريق أن محاولة النظام بأوامر روسية إعادة افتتاح معبر "أبو الظهور" بريف ادلب الشرقي؛ هو محاولة جديدة للضغط على السكان المدنيين في المنطقة، ويندرج ضمن إطار "البروباغندا" الإعلامية التي تروجها الوسائل الاعلامية التابعة للنظام السوري.
ولفت الفريق إلى إن التصريحات التي ترافقت مع محاولة افتتاح معبر "أبو الظهور" بريف ادلب الشرقي، والتي تحدثت عن استكمال العمليات العسكرية في المنطقة، تظهر النوايا العدائية من قبل قوات النظام وروسيا تجاه المدنيين في المنطقة، وعدم قدرتهم على الالتزام بأي اتفاق أو معاهدة أو قرار تخص المنطقة، بما فيها القرارات الصادرة عنهم.
وأشار إلى أن استمرار خروقات الطرف الروسي وقوات النظام على أرياف إدلب وحلب وحماة لمنع عودة النازحين إلى بلداتهم، تثبت بالدليل القاطع المحاولات التي تبذلها روسيا لتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة والعمل على إخراجهم إلى مناطق سيطرة النظام من خلال خلق حالة عدم أمان أو استقرار في المنطقة.
وأكد الفريق أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة النظام، ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين التي هجرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام.
ونوه الفريق في بيانه إلى أن إظهار القوات الروسية بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والمساعد الأول في العمليات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للمدنيين، فاشلة حكما ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها وزارة الدفاع الروسية.
ووصف الفريق في بيانه جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية على النظام هي محاولات ساذجة، ولا تستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري.
وطالب الفريق في ختام بيانه المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم تجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، والعمل على بذل الجهود الحثيثة لإرساء الاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن فريق منسقو الاستجابة يعمل على توثيق حالات التهجير ومتابعتهم بالإحصاء، وتأمين ما يستطيع من مساعدات من خلال تواصله مع المنظمات العاملة بالمجال الإنساني، وكان أحصى تهجير أكثر من مليون نازح من ريفي إدلب وحماة خلال الأشهر الاربعة الماضية.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا