بلدي نيوز
طالب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، الحكومة اللبنانية بتكثيف وجودها في جميع الملفات المعنية بها، وعدم إفساح المجال أمام ميليشيا "حزب الله" للإمساك بزمام المبادرة بديلا عن الحكومة اللبنانية.
وقال "ديفيد شينكر " بعد لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين "إن حزب الله يضع لبنان في دائرة الخطر"، محذرا من وقوف الحزب إلى جانب إيران في حال تصاعد التوتر في المنطقة لأنه في هذه الحالة يجر الويلات على لبنان بكاملها".
وانتقد "شينكر" سياسات "حزب الله" على خلفية خرقه القرار 1701، وسأل عن الدوافع التي أملت على قيادته اتخاذ قرارها بالرد على إسرائيل في حال أنها استهدفت مواقعه في سوريا، وقال إن هذا الحزب "يشكل الذراع الأمنية والعسكرية المتقدّمة لإيران، وهو يخطط لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وإلا لماذا يوجد عسكريا وأمنيا في عدد من دولها بدءا بسوريا ومرورا باليمن والبحرين وانتهاء بالعراق؟
ورأى أن خروقات القرار 1701 "متبادلة، وليس صحيحا أن إسرائيل وحدها هي التي تخرق هذا القرار"، وسأل: "ألم يخرق "حزب الله" القرار عندما قام بحفر الأنفاق من داخل الأراضي اللبنانية في المنطقة الحدودية وصولا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية؟".
يذكر أن ميليشيا حزب الله اللبناني استهدفت مركبة إسرائيلية بقذائف مدفعية، في اليوم الأول من أيلول، وتحدث الحزب عن وقوع قتلى وجرحى، في حين رد الجيش الإسرائيلي بقصف قرية مارون الرأس الحدودية في جنوب لبنان بـ30 قذيفة ردا على قصف "حزب الله"، وتحدث بعدها محللون وصحفيون إسرائيليون ومنهم إيدي كوهين أن الحرب القصيرة كانت عبارة عن مسرحية متفق عليها قبل الانتخابات الإسرائيلية ولا يوجد إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
المصدر: الشرق الأوسط + بلدي نيوز
