شبكة تزوير يقودها إيراني وشقيقته بدمشق على مرأى النظام - It's Over 9000!

شبكة تزوير يقودها إيراني وشقيقته بدمشق على مرأى النظام

بلدي نيوز – (خاص)
أصدر مكتب أمن الفرقة الرابعة، التابع للنظام، تعليمات للقضاء العسكري، بهدف التخلي عن التدخل بقضية "موقوف إيراني" في سجون النظام، بتهمة النصب والاحتيال وتزوير الأوراق الرسمية.
ونقلت موقع صوت العاصمة " المعارض، أن حكومة النظام أوقفت المواطن الإيراني "أسامة جوبي"، الحاصل على الجنسيتين السورية والعراقية، والذي يعيش في العاصمة دمشق، بسبب عمله في مجال تزوير جوازات السفر السورية، والأختام القنصلية، ولا سيما الأختام الخاصة بالمغتربين السوريين، المُستخدمة في تجديد جوازات سفرهم عند العودة إلى سوريا، مقابل مبالغ مالية طائلة تصل إلى ألف دولار أمريكي في بعض الأحيان، بالتعاون مع عدد من ضباط وزارة الداخلية العاملين في مديرية الهجرة والجوازات.
وأكَّد موقع "صوت العاصمة" أن كلا من العميد "أحمد السمير" والمقدم "رفعت حوران" من مرتبات وزارة الداخلية العاملين في مديرية الهجرة والجوازات، ورئيس قسم شرطة عدرا الصناعية "الرائد ضرار أبو بكر"، ومعاون قائد شرطة ريف دمشق السابق، العميد "أمين دركوش"، إضافة لعميد في مكتب شكاوى وزارة الداخلية ونقيب في فرع الأمن الجنائي بدمشق، وقاضية في قسم التحقيق الثاني بمحكمة ريف دمشق تدعى "سمر"، وعدد من المحامين ومعقبي المعاملات، متورطين في عمليات التزوير بمشاركة اﻹيراني "أسامة جوبي".
وأشار الموقع بحسب مصادر مطلعة عن أنباء حول اقتراب إخلاء سبيل "أسامة جوبي".
وأفاد الموقع "أنّ شقيقة أسامة والتي تدعى، بثينة جوبي، ظهرت في أسواق العقارات في محيط العاصمة دمشق، وعملت على شراء عدة عقارات في منطقة عدرا الصناعية، بينها معامل وأراض زراعية، مستخدمة علاقاتها مع ضباط الفرقة الرابعة وأجهزة الاستخبارات في الضغط على الأهالي لإتمام عمليات البيع بالإكراه.
وأضاف تقرير الموقع؛ أنّ بثينة استهدفت عقارات المغتربين السوريين من أبناء منطقة عدرا، وأملاك ورثة المتوفين خارج البلاد خلال السنوات السبع الماضية، واستغلت ملفاتهم الأمنية وخوفهم على ما تبقى لهم في المنطقة.
وأشار إلى أنّ ، بعض رافضي البيع لجأ إلى القضاء للادعاء على "جوبي"، اﻷخت، بعد تهديدها لهم، ولم يتوصلوا إلى نتيجة حتى اليوم، وأنّ بثينة تتنقل بين سوريا وإيران، وتتجول في دمشق برفقة عناصر الحراسة الخاصين بها.
والجدير بالذكر أن مناطق النظام سيطرة النظام ومنها دمشق تشهد فوضى أمنية واجتماعية ومعيشية كبيرة الأمر الذي يستفيد منه سماسرة محسوبين على إيران وأطراف دولية أخرى.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق