بلدي نيوز
قال مصدر أمني في نظام الأسد، إن "إسرائيل شنت ضربة على موقع في شرق سوريا، وذلك من خلال التنسيق مع القوات الأمريكية بقاعدة التنف".
وأضاف المصدر، أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت الأجواء الأردنية.
وزعم أن الاستهداف كان فجرا لمعسكر قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه، لإيواء الجنود بعيدا عن بيوت المدنيين، والمبنى كان خاليا وقت الاستهداف، ولم تسجّل إصابات.
وحمل أميركا وإسرائيل المسؤولية عن هذه الأعمال العدوانية، واعتبرها تجاوزا للخطوط الحمر. حسب قوله.
وتابع، "سنلقن المعتدين درسا لن ينسوه عند تكرار أي اعتداء".
وقصفت طائرات حربية يرجح أنها إسرائيلية، مواقع عدة لإيران والميليشيات التابعة لها في مدينة البوكمال بريف دير الزور، مساء الأحد.
وقالت مصادر محلية، إن القصف استهدف القاعدة العسكرية التي بنتها إيران على الحدود السورية-العراقية (مجمع الإمام علي)، ومواقع عدة لميليشيا كتائب حزب الله العراق، وفاطميون الأفغانية، بحسب ما ذكر موقع "إيران إنسايدر" المتخصص بالشأني الإيراني.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر استخباراتية، يوم الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر، صورا تؤكد بناء إيران لقاعدة عسكرية واسعة في مدينة البوكمال.
وأشارت الشبكة، وفق مصادرها، إلى أنها تعتبر الأولى من نوعها، وقالت إنها مشروع سري إيراني حظي بموافقة من شخصيات إيرانية عليا.
وأضافت الشبكة، أن المشروع يطلق عليه اسم "مجمع الإمام علي"، يقوم باستكمال إنشاءاته قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت الشبكة عن خبراء أمنيين، تأكيدهم أن هذه هي المرة الأولى التي يبني فيها الجيش الإيراني قاعدة بهذا الحجم من الصفر في سوريا، وتخطط لإيواء آلاف الجنود بها، في وقت يوجد موقع للجيش الأميركي على بعد أقل من 200 ميل عن المجمع الإيراني الجديد.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" في شهر أيار/مايو، أن إيران تقوم ببناء معبر حدودي غير بعيد عن المجمع الجديد في سوريا، بعدما تعرض المعبر الحدودي البوكمال القائم بين العراق وسوريا، في هذه المنطقة، لأضرار جسيمة في وقت سابق من هذا العام.