مسؤول في "مسد" يكشف الخطوات اللاحقة شرق الفرات - It's Over 9000!

مسؤول في "مسد" يكشف الخطوات اللاحقة شرق الفرات

بلدي نيوز
كشف متحدث من مجلس "سوريا الديمقراطية"، عن الخطوتين المقبلتين بعد تسيير الدوريات الأميركية ـ التركية المشتركة والتي سارت، أمس الأحد، شمال شرقي سوريا لأول مرة بين منطقتي رأس العين وتل أبيض، منذ إنشاء واشنطن وأنقرة لمركز عمليات مشترك الشهر الماضي.
قال أمجد عثمان المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية "مسد": "الخطوة المقبلة والقريبة بعد تسيير الدوريات الأمريكية التركية المشتركة شرق الفرات، ستكون دراسة ملف عودة اللاجئين من أبناء شرق الفرات إلى مناطقهم، إضافة لملف تدريب قوات المجالس المحلية العسكرية".
وشدد عثمان في حديث لموقع "العربية نت" إلى أن "هؤلاء الناس سيعودون من تركيا لمناطقهم الأصلية التي ينحدرون منها"، لافتا إلى أن "مسد" اشترطت عودة السكان الأصليين فقط لمناطقهم، لأن هذا المطلب محق وافق عليه الجانب الأميركي".
وأضاف، "إذا استمر تطبيق الاتفاق الحالي بين واشنطن وأنقرة، فقد يتم تسيير الدوريات المشتركة بين الطرفين في المنطقة الريفية الممتدة بين مدينتي تل أبيض و عين العرب "كوباني" أيضاً، في وقت لاحق".
وبحسب عثمان؛ "الخطوة التالية بعد دراسة ملف عودة اللاجئين، ستكون تدريب قوات المجالس المحلية العسكرية من قبل الجانب الأميركي، بعض هذه المجالس العسكرية تأسست بالتزامن مع الاتفاق الأميركي ـ التركي حول تشكيل المنطقة الآمنة، وستتلقى تدريبات خاصة من الأميركيين لمساعدتها في أداء مهمة حماية الحدود مع تركيا".
وأوضح أن "عناصرها هم من أبناء المنطقة، وقد سبق للتحالف الدولي أن قام بتدريب التشكيلات العسكرية شرق الفرات، لكن بهدف محاربة تنظيم "داعش"، وسيكون من المفيد الآن أن تتلقى المجالس المحلية تدريبات بخصوص حماية الحدود".
وبدأت تركيا والولايات المتحدة، أمس الأحد، بتسيير أولى الدوريات المشتركة في إطار اتفاق المنطقة الآمنة الذي توصلت إليه أنقرة وواشنطن، حيث سيرت القوات التركية والأمريكية دورية مشتركة بين قريتي "الحشيشية" و"نص تل" شرق مدينة تل أبيض الواقعة شمالي الرقة.
واعتبر بيان صادر عن التحالف الدولي ضد "داعش"، أن الدورية المشتركة الأولى التي نفذتها الولايات المتحدة وتركيا في منطقة شمال شرق سوريا، كان من شأنها تبديد مخاوف أنقرة على أمنها.
بالمقابل، هدد الرئيس التركي بتنفيذ "خطط خاصة" في سوريا حال عدم بدء إنشاء المنطقة الآمنة شمال البلاد مع الجنود الأتراك، قائلاً: "إذا لم نبدأ بتشكيل "منطقة آمنة" مع جنودنا في شرق الفرات قبل نهاية سبتمبر فلن يكون لدينا خيار سوى تنفيذ خططنا الخاصة".
المصدر: العربية نت + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

مصادر تكشف طريقة تنقل ميليشيات شرق سوريا

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

لماذا أعادت "قسد" تشكيل مجلس دير الزور العسكري

إيران تواصل تحركاتها وتبديل مواقعها بعد استهدافها من "التحالف"