بلدي نيوز
تنعكس صورة الخلافات العميقة في أوساط عائلة الأسد ومريديه، من خلال ما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تشهد حفلات من الشتائم والتخوين ومن الأكثر ولاء لنظام الأسد.
وفي الصدد؛ قال اللواء بهجت سليمان، سفير النظام السوري في الأردن سابقاً، عبر منشور على صفحته في فيسبوك؛ "من تآمرواعلى حافظ الأسد معروفون ومكشوفون، واكتفى بإبعادهم عن السلطة، ومن تآمرواعلى بشار يعرفهم للشعب السوري".
ورد "دريد الأسد" بمنشور آخر على صفحته؛ "لو لم يكن الأمر كما اعتقد وأجزم، لقلت بأنك أيها الخائن الكبير تقصد عبد الحليم خدام أو غيره، لكنك عندما تقتبس عن منشور سابق لي وتنسخه بشكل شبه متطابق، وكذلك عندما يقوم أولادك بتهديد و توعد أصدقائي بالنيل منهم، وتهديد حياتهم لمجرد أنهم شاركوا بتعليق على هذا المنشور أو ذاك، أو لمجرد أنهم وضعوا إعجابهم عليه، فهذا يعني بكل تأكيد بأن المقصود هو أنا و عائلتي".
وأضاف، "أنا أعلم جيدا ما هي دوافعك و من هي الجهات التي تتبنى الدفاع عنها ويتبنى أولادك ذات الأمر في الدفاع عنهم، أنت اليوم أيها الخائن الكبير تقف إلى صف أعداء "الرئيس بشار الأسد"، وهذا ليس غريب عنك لطالما كنتَ على الدوام في صف أولئك".
ووذهب للقول؛ "دريد الأسد يبقى ابن عّم السيد الرئيس و ابن عّم اللواء ماهر، و ابن عّم الدكتورة بشرى، ورفعت الأسد يبقى عّم الرئيس الدكتور بشار الأسد، و نحن شأننا شأن واحد ومن سيحشر أنفه بيننا سنجدعه ونبتره من جذوره".
وختم، "أما أنت ومن تنتسب إليهم من الخونة المأجورين لستم سوى فقاعات هواء سنثقبها بإذن الله، وندحض مزاعمها وندوس عليها وعلى رؤوس كل الخونة و المتآمرين على رئيسنا وحبيب قلوبنا السيد الرئيس بشار الأسد".