بلدي نيوز - (خاص)
أقدمت قوات النظام والميليشيات التابعة لها على قطع آلاف الأشجار المعمرة من الزيتون والفستق الحلبي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وقال شهود عيان لشبكة بلدي نيوز؛ إن عناصر قوات الأسد وميليشياته استقدموا ورشات للعمل على قطع أشجار الزيتون والفستق الحلبي وتحطيبها.
وبحسب المصدر؛ فإن سيارات عسكرية ومدنية محملة بالحطب شوهدت تخرج من الأراضي الزراعية شمال المدينة وغربها، وتترواح أعمار هذه الأشجار بين 20 و 70 عاما.
وتأتي هذه العملية انتقاما من موقف أهالي مدينة كفرزيتا المعارض لنظام الأسد وحكمه وانضمامها بركب الثورة السورية منذ الشهر الأول للثورة، والمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
كما أقدم الشبيحة على تعفيش منازل المدنيين ونقلها في وضح النهار إلى قراهم ومراكزهم العسكرية، كما طالت عمليات التعفيش المحال التجارية لتباع بأسعار رخيصة في مناطق النظام كحمص وطرطوس والتي باتت معروفة بهذا الاسم.
وكانت قوات النظام سيطرت على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي منذ حوالي 15 يوما، إثر الحملة التي شنها مؤخرا على ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
ويعتمد نظام الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له عند سيطرته على أي منطقة وتهجير سكانها على سرقتها ونهبها بشكل كامل، بعد دخولهم لهذه اامناطق وهذا ما وثقته الصور والفيديوهات.
وكانت حذرت "هيئة القانونيين السوريين" في مذكرة خاصة بجرائم الحرب التي ارتكبتها وما تزال روسيا وقوات النظام وإيران في ريف حماة وإدلب وما حولها؛ من القضاء على نحو مليوني شجرة جراء الحملة التي ينفذها عناصر النظام بحق الثروة الزراعية ما ينذر بوقوع كارثة اقتصادية.