بلدي نيوز - (محمود الحرك)
نعى إعلاميو الغوطة الشرقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الشاب "عبد المعين المدني" من بلدة مديرا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الذي قضى تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري.
وبحسب المصدر، فإن الشهيد "عبد المعين" اعتقلته قوات النظام عام 2012، دون ورود أي معلومة عنه حتى تاريخ استشهاده يوم الخميس الماضي في سجون المخابرات السورية.
وكانت مخابرات النظام أعدمت اثنين من أبناء بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بعد أشهر على اعتقالهما، في سجن صيدنايا العسكري، المعروف باسم "المسلخ البشري"، وذلك رغم خضوعهما للتسوية، كما قضى شاب آخر من أبناء بلدة مسرابا بنفس الطريقة.
واعتقلت قوات النظام آلاف الشبان من أبناء الغوطة الشرقية بعد أن أحكمت سيطرتها على كامل مدنها وبلداتها في شهر آذار/مارس 2018، وزجت بعضهم في المعتقلات وجندت آخرين في صفوفها على الجبهات المشتعلة، على الرغم من أن الاتفاقيات الموقعة مع فصائل المعارضة قبل التهجير تنص بالعفو عن الشبان الراغبين في البقاء تحت سلطة النظام وتسوية أوضاعهم بضمانات وإشراف روسيا.
وتستمر مخابرات النظام بتصفية المعتقلين في سجونها وأفرعها الأمنية تحت التعذيب، وخاصة المعتقلين السابقين، حيث قامت بتصفية أكثر من 60% منهم تحت التعذيب بحسب توثيقات منظمات حقوقية، فضلاً عن تصفية معتقلي التسويات من أبناء دمشق وريفها.