بلدي نيوز
عبر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الجمعة، عن رفض بلاده للإجراءات الإيرانية التي تتخذها مؤخرا في سياق تفلتها من الاتفاق النووي في سياق مواصلة استفزاز المجتمع الدولي.
وقال بومبيو في مقابلة مع إذاعة محلية في ولاية كانساس: "تقليص إيران الإضافي التزاماتها النووية أمر غير مقبول ومرفوض، بعد تهديدات إيران بأنها ستطور أجهزة طرد مركزي لتسريع وتيرة عمليات تخصيب اليورانيوم".
وأضاف، "لقد أعلنت إيران أنها ستجري مزيدا من الأبحاث حول الأسلحة النووية، وسترفع أي قيود في هذا الشأن، هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن، الأربعاء، أن بلاده ستبدأ تطوير أجهزة الطرد المركزي حتى تسرع تخصيب اليورانيوم وذلك اعتباراً من يوم الجمعة، في إطار خطواتها التالية لتقليص التزاماتها النووية، مشيراً إلى أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين.
وقال في خطاب متلفز: "منظمة الطاقة النووية الإيرانية تلقت أمراً باتخاذ كل الإجراءات الضرورية على صعيد البحث والتطوير، والتخلي عن كل الالتزامات القائمة في هذا المجال، وذلك في سياق إعلانه المرحلة الثالثة من خطة تقليص الالتزامات الإيرانية التي نص عليها الاتفاق النووي، والتي تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي لتخصيب مادة اليورانيوم".
يذكر أن المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية أعلن، اليوم الجمعة، أن المدير المؤقت للوكالة سيسافر إلى طهران السبت، للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى يوم الأحد، وأشار إلى أن الوكالة الدولية أكدت في تقريرها الأخير ارتكاب إيران خروقات للاتفاق النووي.
وكانت دعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الخميس، إيران إلى الكف عن أي تصرف لا يتفق مع التزاماتها في الاتفاق النووي الموقع في 2015، كما دعا الاتحاد الأوروبي، إيران للامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران بشأن أنشطتها النووية عام 2015.
المصدر: العربية نت + بلدي نيوز
