استجابة سوريا" يرصد عودة المئات لقراهم بعد وقف إطلاق النار شمالا - It's Over 9000!

استجابة سوريا" يرصد عودة المئات لقراهم بعد وقف إطلاق النار شمالا

بلدي نيوز
كشف فريق "منسقو استجابة سوريا" عن رصد الفرق الميدانية التابعة لها، عودة مئات المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب باتجاه بلداتهم وقراهم التي تشهد هدوءا نسبيا، وقالت إنها سجلت عودة 13,671 مدنيا مستغلين الهدوء النسبي في مناطقهم.
وأوضح الفريق أن العودة جاءت بالتزامن مع الهدوء النسبي الذي شهدته مناطق شمال غربي سوريا، عقب وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة، متوقعة توافد المزيد من المدنيين النازحين إلى المنطقة في حال استمرار الهدوء النسبي الحالية في المنطقة.
ولفت إلى توثيق نزوح أكثر من 966,140 مدنيا، ووفاة أكثر من 1371 بينهم 371 طفلا وطفلة، ودمار هائل في البنى التحتية والأحياء السكنية قدرت بقيمة أولية تجاوزت 3.2 مليار دولار، خلال المدة من 2 شباط وحتى أواخر شهر آب.
وطالب الفريق الدول الغربية والمجتمع الدولي بالعمل على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في المنطقة، وزيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية للبدء بمشروعات تنموية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.
وشدد على ضرورة العمل من قبل الهيئات والمنظمات الإنسانية المحلية على إحصاء ودراسة المتطلبات الأساسية للمدنيين، ومتابعة الحكومة التركية جهودها المتواصلة بفعالية في الشمال السوري.
وحذر الفريق من عودة العمليات العسكرية العدائية إلى مناطق شمال غربي سوريا، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط لإيقاف أي حملة عسكرية على المنطقة كونها لم تعد تحتمل أي موجة نزوح جديدة.
وكان أكد الاتحاد الأوروبي في بيان له، أمس الخميس، على ضرورة إيقاف هجمات نظام الأسد وحلفائه على البنى التحتية المدنية شمالي سوريا، لافتاً إلى أنه لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم