وكالة إيرانية تكشف ماهية الخطوة الثالثة في الاتفاق النووي - It's Over 9000!

وكالة إيرانية تكشف ماهية الخطوة الثالثة في الاتفاق النووي

بلدي نيوز
تتصاعد حدة التصريحات بين إيران والمجتمع الدولي في سياق الأزمة التي تعيشها المنطقة، بسبب التوتر الحاصل بين واشنطن وإيران، في وقت تستخدم الأخيرة ما تملك من أوراق ضاغطة لابتزاز المجتمع الدولي، آخرها تهديد "عباس موسوي" المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأن الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران النووية "مصممة وجاهزة للتنفيذ".
وفي هذا الصدد، كشفت وكالة "إيسنا" الإيرانية أن طهران ستعلن عن تطوير وإنتاج الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي في الخطوة الثالثة من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، التي هددت بها إيران في سياق تراجعها عن الالتزام بالاتفاق النووي.
وذكر تقرير نشرته الوكالة، اليوم الثلاثاء، أن "إيران ستزيد في الخطوة الثالثة عدد أجهزة الطرد المركزي في محطة نطنز، وستتجاوز الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي، وهو 5060 جهازا، مشيرة إلى أن كمية اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 4.5 %، وصلت إلى 25 كغ".
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن "إيران ستعلن عن خطوتها الثالثة لتقليص التزامها بشروط الاتفاق حول برنامجها النووي في 4 سبتمبر".
وقال في حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية، أمس الاثنين: "نحن نبقي الطريق مفتوحة للدبلوماسية، لكن خطوتنا الثالثة جاهزة، وسيعلن الرئيس حسن روحاني عنها يوم الأربعاء"، ولفت إلى أنه سيبلغ مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بهذه الخطوة، وستبدأ طهران بتطبيقها يوم الجمعة المقبل.
وكانت إيران أعلنت قبل أسابيع تخفيض التزاماتها النووية، طبقا للاتفاق النووي المبرم في 2015، حيث أعلنت زيادة معدلات تخصيب اليورانيوم وبكميات تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقية التي أعلنت الولايات المتحدة الانسحاب منها.
المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة

رائد الصالح يؤكد مسؤولية المجتمع الدولي في وقف الجرائم ضد المدنيين في سوريا

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

"التحقيق الدولية": السوريون يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكل متزايد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

"الائتلاف الوطني" يطالب بمحاسبة النظام ورموزه في المحاكم الدولية

إحصائية بهجمات النظام بالأسلحةالمحظورة خلال تشرين الأول على شمال غرب سوريا

//