بلدي نيوز – حلب (هبة محمد)
أعلن محمد الباوي القائد العسكري لميليشيا كتائب الإمام علي في العراق والشام الشيعية التي تمثل الجناح المسلح لـ"حركة العراق الإسلامية" التي تقاتل في ريف حلب الجنوبي، عن تبني قواته القتال في على جبهات العزيزية ومناطق أخرى قريبة منها بريف حلب الجنوبي، معاهدا أتباعه وعناصره العراقيين الشيعة على قتال أبناء حلب ممن وصفهم بـ"أتباع يزيد ومعاوية".
ووفقا لما نشره محمد شاكر الشمري -أحد أعضاء المكتب الإعلامي التابع للإعلام الحربي الخاص بميليشيا كتائب الإمام علي– فإن قائد الميليشيا في سوريا والمعروف باسم "محمد الباوي" قد تعهد أمام مقاتليه في حلب على "حماية مرقد السيدة زينب وقتال أتباع يزيد ومعاوية"، بحسب زعمه.
ويقود القوات العراقية التابعة لميليشيا كتائب الإمام علي –الحركة الإسلامية في العراق– بعد القائد العام "محمد الباوي" كل من القادة العسكريين "عبد الأشقر وقيس الساعدي" بالإضافة الى القيادي "أبو سكينة الشمري".
وتعمل القيادة العامة لكتائب الإمام علي الشيعية على حث الشبان العراقيين من أبناء الطائفة الشيعية على الالتحاق بصفوفها والقتال ضمن فيالق وألوية تعبئ للقتال على الأراضي السورية، بإشراف وتمويل ودعم إيراني، مبررة ذلك بالدفاع عن المقدسات والمراقد الشيعية.
وكانت قد وصلت مجموعات شيعية مقاتلة تنضوي تحت لواء كتيبة "أبو حيدرة الفدائي" التابعة لـ"كتائب الإمام علي" إلى سوريا، للقتال إلى جانب النظام السوري، وجاء الحشد والتعبئة من قبل كتائب الإمام علي بعد إعلان حركة العراق الإسلامية فتح باب التطوع في صفوفها منذ مطلع شهر شباط /فبراير الماضي وحتى الآن، تحت شعار "لن تُسبى مرتين"، داعية كل من هو قادر على حمل السلاح للتوجه إلى ما يسمونه "الجهاد في سوريا لحماية عقيلة الهواشم السيدة زينب"، والمبادرة إلى التسجيل في مقرات الكتائب في ست مدن عراقية، بينها بغداد إلى جانب مدن في الجنوب.
ونشر الإعلام الحربي الخاص بكتائب الإمام علي على صفحته الرسمية على "فيسبوك" شريطا مصورا، يظهر عشرات الشبان المتطوعين لدى كتيبة "أبو حيدرة الفدائي"، المدججين بالسلاح، حيث قالت الصفحة إنهم في طريقهم إلى الأراضي السورية، "بعد أن استكملت القيادات العليا استعداداتها اللوجستية"، وفق الصفحة.
وتأتي مشاركة كتيبة "أبو حيدرة الفدائي" في القتال في سوريا، بعد وجودها عدة شهور في غرف العمليات التي تقود المعارك على الأراضي العراقية، ابتداء من تكريت وحتى سامراء، حيث كانت هي محطة الاختيار من قبل حركة العراق الإسلامية للانتقال إلى سوريا، بحسب وصف الإعلام الحربي التابع لكتائب الإمام علي.