بلدي نيوز - (محمد عثمان)
دعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، شيوخ ووجهاء العشائر شمالي الرقة إلى اجتماع للحديث عن آخر التطورات والمنطقة الآمنة المزمع إنجازها خلال الفترة القادمة، والتي تنص على انسحاب "قسد" إلى مسافة ٥ كم عن الحدود السورية التركية، يأتي ذلك عقب الاتفاق الأمريكي- التركي في شهر أغسطس الماضي.
وقال مراسل بلدي نيوز في محافظة الرقة؛ إن وجهاء العشائر العربية وموظفي الإدارة الذاتية، بالإضافة الى عدد من قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي حضروا صباح اليوم الاجتماع الذي دعت إليه "قسد" في قرية الطنهوزة غربي مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وخلال الاجتماع، تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" إلهام أحمد حول المنطقة الآمنة، وقالت: "لن يكون هناك أي انسحاب لقواتنا من المدن الحدودية، ولا يمكن سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة وقد يكون هناك انسحاب فقط من المنطقة الخالية من السكان، كما حذرت تركيا من تحشيد قواتها على الحدود السورية التركيا، وأن هذه الخطوة قد تتسبب في فوضى عارمة في المنطقة"، على حد زعمها.
بدوره، تطرق "صالح مسلم" بحديثه عن الاستقرار الذي تعيشه المنطقة في الوقت الحالي، ليقدم عدد من الوجهاء طلبات لإخراج المعتقلين من سجون "قسد"، والسماح للمدنيين في القرى المهجرة العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها على يد الوحدات الكردية منذ سيطرتها على المناطق الشمالية للرقة في عام ٢٠١٥، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.