بلدي نيوز
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبنان بدفع الثمن بعد إعلان "حزب الله" اللبناني تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وأصدر تعليمات للوزراء بعدم الإدلاء بأي تصريح للإعلام.
وقال الجيش الإسرائيلي؛ إن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "على مصدر الصواريخ وعلى أهداف أخرى في الجنوب اللبناني".
وأجرى رئيس مجلس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل بون، وطالب تدخل واشنطن وباريس والمجتمع الدولي لمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
واتصل الحريري برئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، ووضعه في أجواء الاتصالات الدولية العاجلة التي أجراها، كما اتصل بقائد الجيش، العماد جوزيف عون، واطلع منه على المعلومات والإجراءات التي يتخذها الجيش.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية؛ إن القوات الإسرائيلية استهدفت أطراف بلدة مارون الراس، التي تقع على الجهة المقابلة من منطقة أفيفيم، وقصفت القوات الإسرائيلية قرية مارون الراس الحدودية بـ 30 قذيفة، لافتة إلى أن قرى أخرى في محافظة بنت جبيل تعرضت للقصف الإسرائيلي.
يأتي ذلك في وقت يتصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وميليشيات "حزب الله" في لبنان، لاسيما على الحدود الجنوبية، لتدخل المنطقة في مرحلة جديدة مع إطلاق "حزب الله" صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: العربية نت + بلدي نيوز