بلدي نيوز
بحث أعضاء الهيئة العامة بالائتلاف الوطني المعارض، أمس السبت، إمكانية ضم ممثلين عن ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الائتلاف الوطني، وأكدوا على أهمية تمثيلهم ضمن الكيانات السياسية الممثلة بالائتلاف الوطني، لافتين أن الإصابات التي تسببت بها عمليات القصف لمئات الآلاف من المدنيين هو دليل قائم وشاهد حي على إجرام نظام الأسد بحق جميع فئات المجتمع السوري.
وحضر ممثلون عن ذوي الاحتياجات الخاصة، اجتماع للهيئة العامة في دورتها العادية رقم 47.
وشدد أحمد نصرو من منظمة "سند" على أهمية استمرار التواصل والتنسيق لحل كافة المشكلات التي يعاني منها المصابون وذو الاحتياجات الخاصة، وخاصة الأفراد الذين تعرضوا لبتر أحد الأطراف، مشيراً إلى أن عمليات الخروج والدخول على المعابر تحتاج لوقت طويل قبل الحصول على الموافقات.
ودعت أميمة حميدي من منظمة "سند" إلى توسعة مشاركات أصحاب الاحتياجات الخاصة في اجتماعات الائتلاف الوطني لتشمل منظمات إنسانية أخرى، لافتة إلى أهمية تضمين مصالح ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط التي يعدها الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة.
وطالبت أن "يكون صوتنا موجود داخل الهيئات السياسية المعارضة لنظام الأسد، والمشاركة في صياغة الدستور بهدف ضمان الحقوق الدستورية وضمان الحقوق الإنسانية لنا".
فيما قال فراس الفوال من المنظمة السورية لذوي الاحتياجات الخاصة، إن أصحاب الاحتياجات الخاصة هم "الأكثر تضرراً بعد الشهداء والمعتقلين"، وطالب بدعم المنظمات التي تهتم بشؤون هذه الشريحة من المجتمع السوري.
وحذر من عدم الاهتمام بقضايا هذه الفئة التي تشكل من 30 إلى 35 في المائة من المجتمع السوري، مضيفا أن هذه النسبة الكبيرة من الإصابات جاءت بسبب استخدام النظام للأسلحة المحرمة دوليا على مستوى واسع النطاق.
المصدر: الائتلاف الوطني