بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام معارضة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قتلت شابا في قرية الشياب قرب مدينة منبج، أثناء عمليات مداهمات واعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في المدينة.
وذكر موقع أورينت نيوز نقلا عن مصادر محلية، أن القتيل يدعى سليمان نعسان البناوي، مشيرة إلى أنه عندما حاول عناصر "قسد" اعتقاله من أجل التجنيد الإجباري رفض الانصياع لأوامرهم فانهالوا عليه بالضرب.
وأضافت أن "البناوي" حاول الهرب من عناصر "قسد" فأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا، ثم اعتقلوا شقيقه مصطفى.
وأكدت المصادر بأن المئات من أبناء عشائر منبج توجهوا بسياراتهم إلى المنطقة التي جرت فيها عملية القتل لدفن الشاب، وسط حالة من الغليان والاضطراب تسود المنطقة.
في حين حذر وجهاء العشائر "قسد" التي تشكل ميليشيا الوحدات الكردية عامودها الفقري، من الحضور أو الاقتراب من مراسم الدفن والعزاء، مؤكدين عدم القبول بدفع ديّة مالية.
وكانت "قسد"، قد أطلقت النار على شاب مدني خلال محاولة اعتقاله في الأحياء الغربية لمدينة الرقة، قبل أيام مكررة بذلك ذات الأساليب والسياسات في إزهاق أرواح المدنيين دون أي رادع.
وتسيطر "قسد" سيطرت على غالبية شمال وشرق سوريا منذ من عام 2017، وذلك بعد انسحاب تنظيم داعش منها إلى أماكن سيطرته آنذاك في أرياف دير الزور، لتبدأ بعمليات تمكين نفوذها بالاعتقال والتضييق على المدنيين هناك.