بلدي نيوز
ذكرت مصادر مطلعة لموقع "إيران إنسايدر"، اليوم الجمعة، إن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" تتجه نحو ميناء بانياس السوري على البحر المتوسط.
وبحسب الموقع المختص بالشأن الإيراني؛ فإن مصفاة بانياس في سوريا هي المقصد الأصلي للناقلة، وأن توجهها نحو ميناء مرسين التركي كان بمثابة مناورة من قبل الإيرانيين.
ونفى مسؤولون لبنانيون، اليوم الجمعة، الأنباء التي تتحدث عن توجه ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "أدريان داريا1" نحو سواحلها.
وأعلنت وزيرة الطاقة اللبنانية، ندى البستاني، أن البلاد لا تشتري النفط الخام من أي بلد، ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام، كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط لموانئه.
وردا على تواتر أنباء عن توجه "أدريان داريا 1"إلى الموانئ اللبنانية، غرّدت وزيرة الطاقة ندى بستاني عبر حسابها الخاص على "تويتر"، قائلة: "وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام، كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط "أدريان داريا 1" إلى لبنان".
وكانت وزارة المال اللبنانية، أكدت، اليوم الجمعة، أن لبنان لم يتبلغ أن ناقلة النفط الإيرانية ستتوجه إلى لبنان.
ويأتي ذلك تعليقا على تصريح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي قال إن ناقلة النفط "أدريان داريا1" ستتوجه إلى لبنان، ونفيه أن تكون في طريقها إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم الاثنين الفائت، إن بلاده باعت النفط الذي كان بالناقلة التي أفرجت حكومة جبل طارق عنها بعد أن احتجزتها البحرية الملكية البريطانية عدة أسابيع، دون تحديد هوية المشتري.
وقال ربيعي: "لقد بعنا شحنات أدريان داريا النفطية، والمشتري هو من سيحدد الوجهة النهائية للناقلة"، دون تحديد هوية المشتري.
وتحمل الناقلة 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، بقيمة 130 مليون دولار.
وكانت الناقلة الإيرانية المعروفة سابقا بـ"غريس 1"، والتي أوقفت لأكثر من شهر في جبل طارق، أعلنت مؤخرا أنها غيرت وجهتها نحو تركيا.
المصدر: إيران إنسايدر