العراق يؤجل إعادة فتح معبر القائم مع سوريا - It's Over 9000!

العراق يؤجل إعادة فتح معبر القائم مع سوريا

بلدي نيوز
كشف مسؤول عراقي، أمس الأربعاء، عن تأجيل إعادة فتح معبر "البوكمال - القائم" الحدودي بين سوريا والعراق، حتى السابع من أيلول/سبتمبر المقبل لأسباب لوجستية ستحسم قريبا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن قائم مقام قضاء القائم العراقي أحمد جديان، قوله إن "العمل على إعادة تأهيل المنفذ الحدودي مع سوريا، يتم بوتيرة عالية وتم توفير الكرفانات والمخازن، وكان من المفروض افتتاحه في 1 أيلول/سبتمبر المقبل، حسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية لكن المهلة ستمتد إلى يوم أو يومين من الموعد، أو إلى السابع من الشهر المقبل، لحين الانتهاء من الترتيبات اللوجستية من توفير الطاقة الكهربائية والمياه".
وأكد جديان "أن دائرة المشرف على المنفذ والمدير وغرف الجوازات والنقل البري، كلها جاهزة في المنفذ، وما بقي هو قضايا بسيطة"، مشيرا إلى وجود "ضغوط كبيرة لافتتاح المنفذ الحدودي بين البلدين، لأجل عودة النشاط التجاري وحركة المسافرين بعد انقطاع دام سنوات".
وأجرت قيادات عسكرية من الفرقة الرابعة -التابعة لقوات النظام والمقربة من إيران- ومن الجيش العراقي في وقت سابق جولة اطلاعية على الحدود بين البلدين تمهيدا لإعادة فتح المعبر.
وتربط سوريا والعراق ثلاثة معابر وهي معبر "اليعربية" الذي يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة "قسد"، ومعبر "الوليد" على الجانب العراقي الذي يقابله معبر "التنف"، ومعبر "القائم" على الجانب العراقي الذي يقابله "البوكمال" والخاضع لسيطرة قوات النظام منذ السيطرة على المنطقة نهاية 2017.
الفرقة الرابعة
عززت قوات النظام انتشارها في محيط معبر مدينة البوكمال بريف ديرالزور على الحدود السورية-العراقية، أمس الأربعاء.
وكشف موقع "دير الزور ٢٤" المحلي، أن قوات النظام نشرت عناصر من الفرقة الرابعة المقربة من إيران في محيط معبر البوكمال.
وأضاف الموقع المعارض، أن قوات النظام عززت وجودها في المنطقة، بمشاركة عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لها في محيط مدينة البوكمال، وذلك لإظهار أنها خاضعة لسيطرتها.
تغيير مواقع
وقالت مصادر إعلامية محلية، يوم الاثنين 26 آب/أغسطس، إن مليشيات تابعة لإيران عمدت إلى تغيير مواقعها العسكرية، بعد استهداف طائرات إسرائيلية مسيرة لموقع تابع لميليشيات الحشد الشعبي في مدينة القائم على الحدود بين سوريا والعراق.
وأضافت المصادر إنّ عملية تغيير المواقع جاءت على خلفية استهداف إسرائيل مواقع ميليشيا "الحشد الشعبي" في مدينة القائم العراقية.
ونوهت أن هذه الميليشيات أقدمت على سحب آليات عسكرية كانت تنشرها بالقرب من معبر البوكمال، كما أفرغت عدة مقرات عسكرية ونقلها إلى أماكن مجهولة.
وقالت المصادر، إن الميليشيات تخشى من عمليات قصف مماثلة لتلك التي حصلت في مدينة القائم، لا سيما وأن إسرائيل تركز في الآونة الأخيرة على حركة الحدود السورية – العراقية.
وكان قتل ستة عناصر من الحشد الشعبي العراقي، بينهم قيادي، يوم الاحد 25 آب/أغسطس، جراء غارة جوية استهدفت أحد مقرات الحشد بالقرب من العراقية السورية في مدينة القائم، وبحسب مصادر مطلعة؛ نفذت الغارة ثلاث طائرات إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//