بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
نعت صفحات وشخصيات موالية لميليشيا "حزب الله" اللبناني، مقتل اثنين من عناصره بقصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية، مساء أمس السبت، قرب مطار دمشق الدولي.
ونعى الإعلامي في قناة المنار التابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني المدعو "عمرو عبد الهادي ناصف"، مقتل ابن زميله في القناة المدعو "يوسف زبيب" بقصف اسرائيلي على مواقع في محيط دمشق.
وكشفت مواقع أسماء القتيلين، وهما "حسن يوسف زبيب" ابن الإعلامي في قناة المنار وهو من بلدة النميرية، والآخر "ياسر ضاهر" من بلدة بليدا اللبنانيتين.
بدوره، نفى محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، اليوم الأحد، أن إسرائيل شنت غارات على أهداف تابعة لإيران في سوريا، الليلة الماضية، وهدد تل أبيب وواشنطن بالرد على تصرفاتهما في سوريا والعراق.
وقال رضائي، في تصريح صحفي، إن مزاعم تل أبيب بشأن غاراتها الأخيرة على إيران كاذبة ولا صحة لها، مشددا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تملكان الجرأة والقوة لمهاجمة المواقع الإيرانية، ولم يلحق أي ضرر بمراكز المستشارين الإيرانيين في سوريا جراء غارات تل أبيب الأخيرة.
وأضاف المسؤول الإيراني إلى أن الإجراءات الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة في سوريا والعراق تخالف القانون الدولي، مهددا بأن "المقاتلين" في البلدين سيردون عليها قريبا.
وقصفت "إسرائيل" مساء يوم السبت، موقعا عسكريا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في بلدة عقربا جنوب شرق دمشق، قالت إنها أوقفت هجوما ضدها بالطائرات المسيرة مصدره الأراضي السورية.
وقال نتنياهو، "إن طائرات إسرائيلية استهدفت "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني جنوب دمشق، مشيرا إلى أنه تم إحباط هجوم لإيران كان يستهدف إسرائيل".
من جانبها، نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، عن مصدر عسكري قوله، إنه "في تمام الساعة ٢٣،٣٠ رصدت وسائط دفاعنا الجوي أهدافا معادية قادمة من فوق الجولان باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تم التعامل مع العدوان بكل كفاءة وحتى الآن تم تدمير غالبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية قبل الوصول إلى أهدافها".
يذكر أن ميليشيا "حزب الله" -التي تقاتل لجانب قوات النظام والمدعومة من إيران- تتخذ عدة مواقع عسكرية لها في العاصمة وريفها وأهمها في مناطق القلمون وجنوب دمشق.