بلدي نيوز - القنيطرة (محمد أنس)
قال القائد العسكري الجديد للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتل إن "التنظيمات السنية العاملة في سوريا كلها خطيرة، من ضمنها "الجيش الحر"، مشيرا إلى أنه وفق التقديرات الإسرائيلية؛ فإن هذه التنظيمات "تتراوح بين السيئ والأسوأ".
وأشار القائد العسكري، بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن إقدام التنظيمات الإسلامية السنية على تنفيذ هجوم ضد إسرائيل من هضبة الجولان بات مسألة وقت، وفق قوله.
ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري، قوله: إنه متأكد من أن التنظيمات السنية ستشن هجمات على المستوطنات اليهودية في الهضبة أثناء توليه منصبه هذا.
وأشار القائد العسكري الإسرائيلي إلى وجود مخاوف من قيام "أحد التنظيمات الجهادية بشن هجوم متعدد الأهداف، مثل الانقضاض على مستوطنة وعدد من الدوريات الراجلة والمحمولة للجيش الإسرائيلي في المكان في آن واحد".
وأردف أن الجيش الإسرائيلي يعزز باستمرار الخطوط الدفاعية على طول الحدود، لا سيما قبالة المستوطنات التي تعد أكثر قربا للجدار الفاصل.
وأوضحت الصحيفة، أن إسرائيل عملت مؤخرا على تعزيز قدراتها الاستخبارية على طول الحدود مع سوريا، من أجل توفير إنذارات في زمن حقيقي بشأن نوايا الحركات الجهادية العاملة جنوب سوريا.
وذكرت "هآرتس" أنه نظرا للجدية التي تنظر بها إسرائيل للتهديدات التي تنطوي عليها جبهة الجولان، فقد تم اختيار "ج" (الذي تم التحفظ على اسمه الحقيقي والكامل بسبب منصبه الأخير)، وقد كان قائدا لوحدة "سرية الأركان" التي تعد أكثر وحدات الجيش نخبوية، قائدا للجيش الإسرائيلي في الهضبة.
ويرى مراقبون للشأن السوري وتداعياته على الساحة الدولية بأن التصريحات الجديدة للقائد العسكري الجديد للجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، تصب في خانة التطمينات الصابة في مصلحة رئيس النظام "بشار الأسد" وهي عوامل جديدة من شأنها دفع النظام للاستهتار بالقرارات الدولية.
