بلدي نيوز
تتجه سفينة حربية بريطانية ثالثة إلى منطقة الخليج، للمشاركة في مهمة حماية الملاحة، في ظل اتهامات إقليمية وغربية لإيران بتهديد حرية الملاحة في مضيق هرمز، بحسب وزارة الدفاع البريطانية وصحيفتين محليتين.
وتشهد منطقة الخليج حالة توتر، إذ تتهم بريطانيا والولايات المتحدة ودول خليجية طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
وأفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية بأن المدمرة "إتش إم إس ديفندر" أبحرت إلى منطقة الخليج، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أنه تمت إعادة توجيه تلك الفرقاطة من مهمتها في المحيط الهادئ، وتوجهت إلى الخليج.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان أمس السبت، أن السفينة ستشارك في جهود البحرية الملكية لضمان إبحار السفن في الشرق الأوسط بأمان.
وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بريطانيا سترسل سفينة حربية أخرى إلى الخليج، للدفاع عن حرية الملاحة، بحسب البيان.
وأضاف والاس: "أينما يرفرف علمنا في مختلف أنحاء العالم، تقف المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد لحماية حرية التنقل كلما تم اختبارها".
وأعلنت بريطانيا، في 5 أغسطس/ آب الجاري، أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية دولية، بقيادة الولايات المتحدة في الخليج؛ لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز من الممارسات الإيرانية.
وأرسلت بريطانيا في وقت سابق الفرقاطتين الحربيتين "إتش إم إس كينت" و"إتش إم إس مونتروزا" إلى المنطقة المضطربة في الخليج.
وتم تكليف البحرية الملكية البريطانية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، كجزء من تأمين الملاحة.
يذكر أن إيران احتجزت في 19 يوليو/تموز الماضي، ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز؛ بتهمة "خرق لوائح تتعلق بالمرور" وجاء ذلك التطور ردا على احتجاز سلطات جبل طارق، بالتعاون مع البحرية البريطانية، ناقلة نفط إيرانية، بزعم خرقها العقوبات الدولية، قبل أن تقرر سلطات جبل طارق إطلاق سراحها في 18 من شهر أب الحالي.
المصدر: الأناضول