بلدي نيوز
حددت الجمارك الأردنية الكمية المسموح بإدخالها من الدخان من سوريا إلى الأردن بكروز واحد لكل مسافر يدخل الأراضي الأردنية عبر سوريا.
وأثار القرار موجة من الاستياء لدى السائقين بين سوريا والأردن المعروفين باسم "البحارة"، الذين أضرموا النيران وقطعوا بعض الطرقات في محافظة الرمثا الحدودية مع سوريا شمالي الأردن.
وكان مدير عام الجمارك الأردني، اللواء عبد المجيد الرحامنة، عمم على المراكز الحدودية التقيد بقرار عدم السماح للمسافرين القادمين الى الأردن عبر حدود جابر وبقية المراكز الحدودية، بإدخال أكثر من كروز دخان واحد مع كل مسافر.
وتنشط حركة التهريب بين الحدود السورية الأردنية، وتعتبر مصدر رزق لعدد كبير من العائلات على طرفي الحدود، ويعتبر الدخان أبرز المواد التي تأتي من سوريا لرخص ثمنه مقارنة بسعره في الأردن الذي يخضع لضرائب كبيرة.
واعتبر ناشطون أن الأردن اتخذت هذه الإجراءات لحماية حدودها واقتصادها من عمليات التهريب، وتأثيرها على اقتصادها الوطني، فيما اعتبر البعض أن التدقيق على السائقين الصغار الذي يعيشون على تلك التجارة هو محاولة يائسة لإظهار سلطة الدولة، بينما يرتبط المهربون الكبار في كل من سوريا والأردن بضباط الجمارك و ينسقون معهم.
المصدر: وكالات