بلدي نيوز
أعربت الحكومة النمساوية عن رغبتها في استعادة طفلين لمواطنة نمساوية، التحقت في تنظيم "داعش" في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية النمساوية بيتر غوشيلباوير، في حديث لإذاعة Oe1 التابعة لهيئة البث الوطنية النمساوية ORF؛ إن فحص الحمض النووي أثبت أن والدة هذين الطفلين (1.5 و3 أعوام) متشددة نمساوية توجهت إلى سوريا عام 2014، ويعتقد أنها قتلت هناك.
وأشار المتحدث إلى أن محكمة نمساوية أصدرت قرارا بشأن الوصاية على الطفلين، وجميع الظروف مهيأة لاستعادتهما، وقرر القضاء الأسبوع الماضي منح الوصاية على الطفلين لجديهما.
وأفادت ORF بأن الطفلين يتواجدان منذ عدة أشهر في مخيم الهول المدار من قبل الإدارة الكردية بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وكانت عدة دولة أوربية قد باشرت في إجراءات عودة أطفال من أصول أوربية ولدوا في سوريا، أو ما يزالون فيها بعد انهيار تنظيم "داعش".
وأعادت كل من فرنسا والسويد عدة أطفال، في حين أقرت المحكمة الإدارية في العاصمة الألمانية برلين، في يوليو/ تموز الماضي، بوجوب إعادة الحكومة الألمانية لأطفال المقاتلين إلى البلاد.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"في تقرير سابق لها؛ إن "الإدارة الذاتية" تحتجز أكثر من 11 ألف امرأة وطفل أجنبي، بينهم على الأقل 7 آلاف طفل دون سن الـ 12 مرتبطين بتنظيم "داعش"، في ظروف مروعة تؤدي أحيانا إلى الوفاة داخل مخيم صحراوي مغلق.
المصدر: روسيا اليوم