بلدي نيوز
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، في تقرير لها، الاثنين، أن برنامجا تابعا للأمم المتحدة ساعد النظام السوري وروسيا في قصف المعارضة، عبر نقل إحداثيات مواقع فصائل المعارضة إلى الحكومة الروسية.
وذكر التقرير أنّ الأمم المتحدة تتقاسم مع روسيا إحداثيات مرافق الرعاية الصحية في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، بهدف ضمان عدم تعرضها للقصف، لكن يبدو أنّ هذا النظام يحقّق عكس هدفه الظاهري.
وأشار التقرير إلى أنّ هذا النظام لا يعمل، مؤكدة تعرض ما يصل إلى 46 منشأة مدنية في إدلب للهجوم خلال حملة النظام السوري الأخيرة على المحافظة، وأنّ 14 منشأة طبية على الأقل، ضمن قائمة الأمم المتحدة، تعرضت للهجوم، وفق "الجمعية الطبية السورية الأميركية".
ورأت المجلة في تقريرها أن القصف يكشف معرفة النظام السوري وروسيا بمواقع المنشآت عند ضربها بشكل دقيق.
وأضاف التقرير أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منشآت معروفة، ففي آذار ونيسان 2018 تعرضت أربع منشآت صحية كانت معروفة أيضا لهجوم من قبل النظام وروسيا.
وكانت غارات للنظام السوري دمرت المشفى الأخير في بلدة تلمنس بريف إدلب، ما يعزز الشكوك حول حصول النظام وروسيا على إحداثيات المنشآت الطبية في مناطق المعارضة.