الائتلاف يدعو "أصدقاء الشعب السوري" لوقف الحملة العسكرية على إدلب - It's Over 9000!

الائتلاف يدعو "أصدقاء الشعب السوري" لوقف الحملة العسكرية على إدلب

بلدي نيوز - (خاص)
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الاثنين، "أصدقاء الشعب السوري" لاتخاذ مواقف أكثر إنسانية وشجاعة، لوقف حملة النظام وروسيا وإيران في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقالت نائب رئيس الائتلاف ديما موسى، إن الوضع في الشمال السوري يتطلب مواقف شجاعة وإنسانية وأكثر حزما ووضوحا من قبل من أطلقوا على أنفسهم لقب "أصدقاء الشعب السوري".
وأضافت أن عدم تحرك الدول هو الذي أوصل إلى هذا الوضع، وفي ظل هذه الحملة العسكرية من قبل النظام وحلفائه سيكون مستحيلا بقاء المدنيين في هذه البقعة (إدلب) إذا استمرت هذه الحملة وتم حصرهم في منطقة تضيق أكثر يوما بعد يوم.
إدانة
بدوره، دان فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان له، اليوم الاثنين، عدوان قوات النظام وروسيا على محافظة إدلب، شمال سوريا، واعتبره استهتارا واضحا بكل مساعي إحلال السلام ورغبة لدى المليشيات في صناعة مأساة إنسانية جديدة في المنطقة.
وطالب الفريق، المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدانة هذا التصعيد العسكري الذي تقوم به روسيا وقوات النظام، واعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.
وطالب البيان المنظمات الإغاثية بتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لسكان محافظة إدلب، وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من المناطق التي تستهدفها قوات النظام وروسيا.
واعتبر الفريق جرائم النظام وروسيا تعزز القناعات بعزوفهم عن السلام ونزوعهم نحو العدوان الدائم، وعدم اكتراثهم بأي جهود إقليمية ودولية ترمي لإحلال السلام في سوريا.
ودعا البيان في ختامه مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الحالية في شمال غرب سوريا، والعمل على إيجاد آلية فورية لوقف العمليات الارهابية على السكان المدنيين في المنطقة.
شهداء ونزوح
واستشهد وأصيب مئات المدنيين، ونزح قرابة مليون نسمة من ريفي إدلب وحماة منذ بدء تصعيد قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وروسية على منطقة خفض التصعيد الرابعة.
وتتعرض المدن والقرى والبلدات لقصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحيات التابعة للنظام.
وأدى القصف مؤخرا بالصواريخ الارتجاجية والبراميل المتفجرة، لحدوث زلازل أرضية في ريف إدلب الجنوبي من قوة الانفجارات وشدتها.
وصعدت قوات النظام وروسيا وإيران القصف خلال الأيام الماضية على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان وبلدة حيش، بالتزامن مع محاولة قوات النظام والقوات الروسية المساندة لها، اقتحام خان شيخون.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//