بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تقدمت قوات النظام مدعومة بميليشيات متعددة الجنسيات وطائرات روسية، في أكثر من محور بريف إدلب، بالتزامن مع حملة قصف عنيفة استهدفت قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، من جهة ثانية، استهدف مجهولون قادة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الرقة، وخلف الهجوم قتلى وجرحى في صفوفهم.
ففي حلب شمالا؛ أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة حاولوا زرعها في مدينة "قباسين" بريف حلب الشرقي.
كما وصلت دفعة من عناصر "الجيش الوطني" من ريف حلب الشمالي والشرقي، وهي الدفعة الأولى منذ إعلان "الجيش الوطني" عن اعتزامه المشاركة في التصدي لهجوم النظام والميليشيات المدعوم من الروس على ريف حماة الشمالي و إدلب الجنوبي.
وأصيب مدنيون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة "أورم الكبرى" بريف حلب الغربي.
وفي إدلب؛ قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن الطائرات الحربية استهدفت بصواريخ شديدة الانفجار الأحياء السكنية في بلدة حاس بريف المحافظة الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح، وأضاف أن الطائرات الحربية أغارت أيضاً على قرية كفرسجنة بالريف ذاته، ما أدّى لاستشهاد مدني.
كما استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح منهم متطوعان في منظومة الدفاع المدني السوري بجروح متفاوتة، اليوم الأحد، جرّاء استهداف الطائرات الحربية الروسية بغارة مزدوجة قرية الحامدية بريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق؛ قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا، وتحت غطاء جوي تمثل بنحو 12 طائرة حربية مختلفة المهام في آن واحد، وطائرات الاستطلاع والتجسس؛ بدأت بالتقدم في ثلاثة محاور، الأول محور مدايا باتجاه الركايا، والثاني محور مدايا باتجاه المزارع الواقعة شرقها بالقرب من خان شيخون، والثالث على محور تل عاس باتجاه الشرق.
وأوضح أن فصائل "الفتح المبين" تمكنت من إيقاع مجموعة من القوات المهاجمة قتلى وجرحى وتدمير عربة نقل من نوع "زيل" كانوا يستقلونها على محور الركايا، فيما استطاعت قوات النظام على بقية المحاور من التقدم إلى عدة نقاط ومزارع شرق قريتي "ركايا ومدايا"، وقطع طريق "خان شيخون - كفرسجنة" والوصول لنقاط قريبة جداً من منطقة "تل النار" ذو الأهمية الاستراتيجية العالية والذي يُرجح كلمة الفصل في المنطقة لصالح الطرف الذي يبسط سيطرته عليه.
وأشار مراسلنا إلى أنّ أهم هذه المزارع هي "مزارع الصباغية ومزارع كفريدون ومزرعة الدكتور" ضمن الأراضي الزراعية الواقعة بين مدينة "خان شيخون" وقريتي "مدايا وركايا".
بالانتقال إلى حماة؛ واصلت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على مدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك" وقريتي "لحايا ولطمين" في الوقت الذي تعرضت فيه ذات المناطق لقصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات النظام المحيطة بهم.
إلى اللاذقية؛ قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات المدعومة من قبل روسيا، اليوم الأحد، أثناء محاولتهم التقدم باتجاه منطقة تلال كبينة بريف اللاذقية الشمالي.
ووفق مراسل بلدي نيوز؛ فإن فصائل المعارضة تصدوا لمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات الموالية لها باتجاه تلال كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، صباح اليوم الأحد.
في درعا؛ استشهد شخصان هما مدني وعنصر منشق عن قوات النظام من أبناء درعا، بعد مرور حوالي العام على اعتقالهم من قبل أمن النظام الذي تمكن من السيطرة على منطقة جنوب سوريا عبر اتفاق التسوية، وذلك بالرغم من توقيعهم على اتفاق التسوية.
كما اعتقلت قوات النظام أحد مسؤولي الدفاع المدني في محافظة درعا سابقا،ً خلال عودته من دولة الإمارات إلى سوريا، أمس السبت، بعد عدة شهور على مغادرته البلاد.
إلى المنطقة الشرقية؛ وقع انفجار قرب مدرسة الصناعة للبنين في حي الأربوية بمدينة القامشلي، وقالت قوات الأسايش في بيان؛ سقط قتيل وعدة مصابين كانوا يعملون على حراسة المدرسة، ونقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية.
في الرقة؛ قال مراسل بلدي نيوز؛ إن مجهولين استهدفوا عددا من قيادات وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة الرقة داخل مستشفى الطب الحديث غربي مركز المدينة بالأسلحة النارية، مما أدى إلى مقتل رئيس جهاز الأمن العام التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع اثنين من مرافقيه، وأصيب عدد من قياديي "قسد" أثناء الهجوم عُرف منهم المدعو "هفال نهاد".
في السياق؛ قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بهجومين نفذهما عناصر تنظيم "داعش" في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
إلى دير الزور؛ شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، حملة دهم واعتقال في ريف دير الزور الشرقي، اليوم الأحد.
فيما أصيب طفلان بجروح جراء تعرضهما انفجار لغم أرضي في بلدة "الشعفة" بريف دير الزور الشرقي، اليوم الأحد.