بلدي نيوز - (خاص)
نشر موقع "سيريا ستيبس" الموالي، منشورا، أثار جدلا واسعا بين الموالين في مناطق النظام، حول مصير "الصحف الرسمية".
وبثلاث كلمات؛ "إلى أين المصير؟"، فتح الموقع الموالي ملفا ضخما، فهم منه نشطاء معارضون "تشكيكا" في أداء الصحف الثلاثة الوحيدة في البلاد، منذ عهد "حافظ اﻷسد"، وسلطة "البعث".
وقالت مصادر في وزارة اﻹعلام، لبلدي نيوز، إنّ؛ "ملف الصحف الرسمية الثلاث، ليس محط جدل في المرحلة الراهنة، والحركات الدعائية التي تقوم بها وسائل اﻹعلام الرديف، ليست إﻻ من باب لفت أنظار الناس، إلى البديهيات".
وأضافت؛ "ما الجديد في أنّ الصحف الثلاث لم تتحدث بنبض الناس، وما الغريب في أنها لسان النظام طيلة أربعة عقود؟ إنها صنيعة اﻷجهزة الأمنية، كحال غيرها من اﻹعلام الخاص".
وأوضحت؛ "يحاول النظام في المرحلة المقبلة إجراء بعض التعديلات التي ستطال الشكل وبعض الرتوش، دون المساس بالمضمون والخطاب القديم".
وتجمع الكثير من اﻵراء المختصة والشعبية أنّ الصحف الرسمية الثلاثة، لم تقدم جديدا أو مفيدا، حتى في اﻷبراج التي قال عنها الصحفي المعارض، في وزارة اﻹعلام التابعة للنظام، طلال الجوﻻني، (اسم مستعار)، "اﻷبراج نسخ لصق عن بعض الموقع بأخطائها اﻹملائية، أما الكلمات المتقاطعة فهي تسلية موظفي القطاع العام".
يشار إلى أنّ الصحف الثلاث الرسمية استخدمت جميعها كماسحة زجاج نوافذ المنازل والسيارات، بشبه إجماع شعبي، ويبدو أيضا، أن؛ "الثورة، والبعث، وتشرين"، واقعيا وعمليا، قدمت خدمات التنظيف وابتعدت عن مغزى وهدف مسمياتها.