بلدي نيوز - (خاص)
تعاني قرى "جبلة" من "العطش" وسط إهمالٍ ملفت من طرف النظام، وتبريرات بعيدة عن المطنق، على الرغم من أنّ معظم قراها محسوبة على الموالين والشبيحة.
وجدد موقع "سيريا ستيبس" الموالي، فتح الملف لمراتٍ متتالية، ونشر اليوم تحت عنوان؛ قرى جبلة عطشى، منشوراً جاء فيه؛ "هل يعترف مسؤوليها بمعاينة الوضع على أرض الواقع".
وتساءل الموقع الموالي؛ "كيف تعطش قرى جبلة وأمطارها وينابيعها هي التي تغذي وترفد نبع السن؟".
ويذكر أنّ المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في اللاذقية، التابعة للنظام، المهندس منذر دويبة؛ برر سبب أزمة مياه الشرب في جبلة بالقول؛ "إن جبلة تحصل يومياً على 150 ألف متر مكعب من المياه والضغط الحاصل حالياً هو نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وازدياد عدد الوافدين إلى جبلة في فصل الصيف، ما أدى إلى مضاعفة كميات استهلاك المياه". وفق صحيفة "الثورة" الرسمية.
كما أكد محافظ اللاذقية التابع للنظام، قيامه بتكليف المدير العام لمؤسسة مياه الشرب، ومديري الدوائر المختصة التواجد في جبلة وريفها للوقوف على حقيقة واقع المياه هناك، ووعد بأن مشكلة المياه ستشهد حلحلة واضحة بالتنسيق بين شركة الكهرباء ومؤسسة مياه اللاذقية، إﻻ أنّ وعوده ذهبت أدراج الرياح.
وشهدت جبلة خلال الأسابيع الماضية انقطاعات متوالية وطويلة للمياه، باعتراف الصحف الموالية، أدت أزمة حقيقية.
ويعتبر نبع السن الغزير بمياهه؛ الحد الإداري الفاصل بين منطقتي جبلة وبانياس، ويعدّ عملياً على كتف جبلة التي تقوده إلى البحر، لكنها باتت عطشى، ويبقى السؤال؛ "لماذا يعاقب اﻷسد حاضنته الموالية؟".