تمكن الثوار في مدينة الزبداني اليوم (الاثنين) من قتل كل من العقيدين في قوات النظام "علي يوسف، وكامل يوسف" برفقة ثمانية عناصر على الأقل في كمين محكم على طريق "الزبداني – مضايا".
وبحسب مراسل الشبكة فإن كميناً آخر للثوار على طريق سرغايا استطاعوا خلاله تدمير عربتي (ب م ب)، وقتل 10 عناصر من الميليشيات التي تساند قوات النظام، إثر محاولتهم التقدم باتجاه المدينة.
وأكد ناشطون في الزبداني أن قوات النظام المدعومة بميليشيات "حزب الله" اللبناني لم يتمكنوا حتى اللحظة من دخول المدينة، موضحين أن تقدماً طفيفاً أحرزته الميليشيا في "جمعية 8 آذار" بمحيط الجبل الغربي على أطراف المدينة، نافين كل الشائعات التي روجت لها المحطات المؤيدة كـ "المنار"، وغيرها عن سيطرة النظام وميليشيات الحزب على المدينة.
وكانت قوات النظام حاولت أيضاً التقدم من محور الشلاح، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة، انتهت بتراجع القوات المهاجمة إلى نقاط تمركزها دون تقدم يذكر.
من جهته إعلام الميليشيا اللبنانية "حزب الله" اعترف بمقتل 6 من عناصره بينهم قيادي، كان آخرهم المدعو "جعفر كنعان" من بلدة بيونين اللبنانية، إضافة إلى لمقتل كل من "محي الدين ضاحي، مازن عباس مصطفى، علي أحمد اسماعيل، عماد رهيف السبع، وعلي الشريف"، علاوة عن مقتل عناصر من قوات النظام واللجان الشعبية الداعمة.