تقرير: 45 من فلسطيني سوريا قضوا خلال ستة أشهر - It's Over 9000!

تقرير: 45 من فلسطيني سوريا قضوا خلال ستة أشهر

بلدي نيوز

كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقريرها أنها وثقت بيانات 45 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا خلال النصف الأول من عام 2019، بينهم 38 مدنياً، فيما قضى 7 مسلحين فلسطينيين نتيجة القتال إلى جانب النظام أو المعارضة.

ووفق التقرير؛ فقد سُجِّل بين الضحايا سقوط 3 نساء مقابل 42 ضحية من الذكور، وشكّل الأطفال من المجموع العام للضحايا 8 أطفال، لافتاً إلى أن النصف الأول من العام 2019 شهد انخفاضاً كبيراً في أعداد الضحايا بسبب توقف الأعمال القتالية في معظم المناطق السورية، باستثناء الشمال السوري.
كما أظهرت نتائج الرصد التي قام بها قسم التوثيق في المجموعة، أن 24 لاجئاً فلسطينياً من أصل 45 قضوا في مناطق لم يتم التعرف عليها بدقة، خلال النصف الأول من عام 2019، نظراً لتوثيق غالبيتهم كضحايا تحت التعذيب، لم تتمكن المجموعة التعرف على مكان المعتقلات التي قضوا فيها، بينما قضى 10 فلسطينيين في مخيم النيرب الواقع في مدينة حلب.
وأشارت المجموعة إلى أن الموت تحت التعذيب شكل السبب الأبرز لسقوط الضحايا الذين تم توثيقهم خلال النصف الأول من عام 2019، في ظل تراجع حدة القصف الجوي والمدفعي والاشتباكات.
ولفتت المجموعة إلى توثيق أسماء 19 لاجئاً فلسطينياً تم تبليغ ذويهم بوفاتهم داخل المعتقلات بعد فترات طويلة من الاختفاء القسري، بينما سقط نتيجة القصف 13 فلسطينياً، 10 منهم في مخيم النيرب بعد استهداف المخيم بعدة قذائف صاروخية في أيار مايو 2019.
يشار إلى أن "مجموعة العمل" أكدت في تقريرها الإحصائي أنها غير معنيّة بتحميل جهة دون غيرها مسؤولية الضحايا الفلسطينيين، على الرغم من أن الإحصائيات تشير بوضوح إلى الطرف المسؤول عن تلك المأساة، لكن تترك المجموعة مهمة تحديد الجهة المسؤولة ومحاسبتها لمحكمة الجنايات الدولية، والمحافل الدولية المسؤولية عن جرائم الحرب والانتهاكات ضد الإنسانية.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//